محافظة الخليل على موعد مع جملة من المشاريع الرياضية خلال العام الجاري |
محافظة الخليل على موعد مع جملة من المشاريع الرياضية خلال العام الجاري

مشروع بناء الصالة الرياضية المغلقة

لقد بدأ التفكير في إنشاء صالة رياضية مغطاة نتيجة افتقار مدينة الخليل إلى منشآت وملاعب رياضية تخدم القطاع الرياضي في المدينة. حيث أن النسبة الكبرى من سكان المدينة هم من الشباب، لذا دأبت بلدية الخليل بتعاون مع وزارة الشباب و الرياضة لإيجاد الملاعب والمنشات الرياضية التي من شانها إنعاش قطاع الرياضة الذي عاني الكثير نتيجة الاحتلال.

ويهدف المشروع إلى إنعاش القطاع الرياضي وذلك بتوفير ملاعب لممارسة ألعاب مختلفة ككرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة اليد و كافة الرياضة المختلفة بالإضافة إلى أنها تساهم في رفع مستوى اللاعبين والفرق الرياضية المختلفة وذلك بتوفير معدات وأجهزة رياضية مختلفة ترفع من كفاءة الكادر الرياضي وتعده للمنافسة محليا ودوليا. كما أنها تعمل على تنشيط الحركة الرياضية خاصة في فصل الشتاء الذي تتجمد فيه النشاطات الرياضية المختلفة نتيجة لعدم وجود ملاعب وصالات مغلقة.

ومما يضفي على المشروع أهمية خاصة.انه يقع في منطقة المحاور على قطعة أرض تبلغ مساحتها 7000 م2، تمتاز هذه المنطقة بالارتفاع، و الإطلالات الجذابة، وسهولة الوصول إليها من كافة أرجاء المدينة بيسر.

و يتكون المشروع من عدة مستويات حيث تبلغ المساحة الإجمالية له حوالي 8492 م2.

الطابق الأرضي: وهو عبارة عن طابق خاص بالفرق الرياضية وما تضم من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية مساندة، يحتوي هذا الطابق على جناح استقبال للفرق، ومكاتب إدارية خاصة بالصالة، وقاعات تدريب للاعبين مع الخدمات اللازمة من وحدات صحية وغرف غيار، ويشمل الطابق على ملعبين صغيرين للسكواتش، ومخازن للمعدات والأجهزة الرياضية.

الطابق الأول: وهو عبارة عن قاعة الصالة الرئيسية ويحتوي على ملعب متعدد الأغراض بمساحة 1100 م2 مصمم لان يخدم أكثر من لعبة رياضية من كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة اليد، وألعاب رياضية أخرى. ويضم هذا الطابق أيضا مدرج للجمهور يتسع لحوالي 4000 متفرج، يتصل هذا الطابق بأربع مداخل للجمهور ومدخل خاص بكبار الزوار، بالإضافة إلى مداخل خاصة باللاعبين، وكذلك يوجد هناك وحدات صحية وخدمات للجمهور ويبلغ ارتفاع الصالة الرياضية حوالي 13 م، والصالة مزودة بأجهزة إضاءة وصوت خاصة، وكذلك أجهزة إنذار للحريق. يخدم المشروع موقف للسيارات يتسع لحوالي 70 سيارة.

و كانت بلدية الخليل قد قامت بتمويل البناء الهيكلي للمشروع بتكلفة مقدارها مليون دولار فيما قدمت الحكومة الفلسطينية و من خلال وزارة الشباب و الرياضة الدعم اللازم لتشطيب المبنى وتجهيز السقف المعدني حيث تقدر التكلفة لمجموع الأعمال ب 2, 730, 000 $

مشروع إعادة تأهيل ملعب الحسين بن علي

يعتبر ملعب الحسين بن علي الملعب الوحيد الذي تستعين به فرق مدينة الخليل لإجراء المباريات المختلفة و التدريب رغم عدم جاهزيته المناسبة لعدم توفر البديل الأفضل في المدينة ومن منطلق العمل المشترك بين بلدية الخليل ووزارة الشباب الرياضة تم الاتفاق أخيرا على إعادة تأهيل الملعب بحيث يتم تعشيبه بالعشب الصناعي بعد توسعة الملعب و تنظيمه بمساحة و أطوال حسب المواصفات الدولية و التي يشترطها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإضافة الى بناء مدرجات تتسع لأكثر من 2500 متفرج من الجهة الغربية بالرغم من توفر إمكانية توسيع المشروع و إقامة مدرجات على الجهات الأخرى من الملعب إلا أن المبلغ المتوفر لا يسمح بتوسيع المدرجات لتشمل الجهات الأخرى كمان أن المشروع يشمل بناء غرف الغيار و الإحماء للاعبين و الحكام و غرف خاصة لأجهزة الفرق المختلفة الإدارية و الفنية و عرف لكبار الزوار و وحدات صحية تخدم الجمهور و غرف خاصة بخدمات الكهرباء و الميكانيكا و الدعم الفني للملعب بمساحة تقدر ب 1210 متر مربع .

و تجاوزت التكلفة التقديرية للمشروع حوالي المليون دولار أمريكي و قد قدمت وزارة الشباب و الرياضة و بالتعاون مع مؤسسات دولية مانحة حولي 450 ألف دولار أمريكي من التكلفة الإجمالية في حين تكلف بلدية الخليل بتغطية باقي المبلغ المطلوب.

و كان الإعلان عن الاتفاق على هذه المشاريع جاء باللقاء الذي جمع رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي في دار البلدية بوزيرة الشباب و الرياضه تهاني ابو دقة بهدف استلام تمويل عدد من المشاريع الرياضية التي كانت قد تقدمت بلدية الخليل للحكومة الفلسطينية بطلب تمويلها في مطلع شهر نيسان ابريل الماضي .

و أعلنت الوزيرة أبو دقة خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع اطلاق مرحلة تعشيب ملعب الحسين بن علي بكلفة اجمالية تبلغ 450 الف دولار امريكي و بناء مدرج اضافي و احكام اغلاق الملعب في خطوة لدعم الاندية في المحافظة و اكدت ان العمل سيبدا بالسرعة القسوى خلال الايام القادمة بالتعاون و الشراكة مع بلدية الخليل .

و اضافت الوزيرة ابو دقة ان اتمام الاعمال الداخلية للصالة الرياضية التي اقامتها بلدية الخليل و التي هي بحاجة 2 مليون و 730 الف دولار قد اقر تنفيذها و تمويلها بحيث تتولى الحكومة تقديم مبلغ 2 مليون دولار على ان تتكفل بلدية الخليل بباقي المبلغ المطلوب لتجهيز الصالة الرياصية المغلقة بحيث ستكون على مستوى عال من التجهيز و تتناسب و حجم الحركة الرياضية في المحافظة .

و حول اقامة المدينة الرياضية المتكاملة في المحافظة قال الوزيرة ابو دقه انه يجري العمل الان على تصميم المدينة الرياضية و اعداد المخططات اللازمة لهذا الغرض و سيتم اقامتها حال تجهيز هذه المخططات و توفير قطعة الارض من قبل بلدية الخليل لاقامة هذه المدينة التي ستخدم المنطقة الجنوبية باكملها و المحافظات الاخرى .

من جانبه ثمن العسيلي دور السيد الرئيس محمود عباس و دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض و الوزيره ابو دقة و الحكومة الفلسطينة على دورهم الفاعل في دعم محافظة الخليل و الاهمية التي يولها للمحافظة و تواصلهم مع سكانها و الاطلاع المباشر على احوالها و العمل الجاد على تطوير قطاعاتها المختلفه .

و اضاف العسيلي ان بلدية الخليل جاهزة و مستعدة لتقديم قطعة الارض الخاصة بالمدينة الرياضية و العمل المشترك مع وزارة الشباب و الرياضة في اتمام المشاريع التي اتحذ القرار بشان دعمها و تمويلها .وو عد العسيلي سكان الخليل بجملة من المشاريع القادمة و التي ستكون على ارض الواقع خلال العام الجاري و العام القادم .

و حول الرياضة النسائية في المحافظة قال العسيلي اننا سنخصص في الصالة الرياضية ما يخدم هذا القطاع كماننا نولي عملية تطوير المراة الفلسطينية الاهتمام ذاته الذي نولية لتطوير قدرات الرجل فالمراة و الرجل هما طرفي معادلة المجتمع بغياب احدهما لا يكتمل المجتمع و لا يقوى على النهوض و التقدم و بناء مؤسساته .

و في نهاية اللقاء شكر العسيلي الوزيرة على جهودها في خدمة محافظة الخليل و محافظات الوطن و عملها الدؤوب في خدمت قطاع الرياضة و الشباب الذي يشكل الاغلبية في المجتمع الفلسطيني و قدم للوزيره درع الحرم الابراهمي تكريما لجهودها و تواصل زياراتها للمحافظة .

الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
14/5/2008

شارك هذا الموضوع