و عبرت الوفود عن استنكارها للاعمال غير المبررة التي تمثلت بالاعتداء على بلدية الخليل  و عن تضامنها قلبا و قالبا معها وفي ذات الوقت اكدوا على حق المواطنين في التعبير عن ارائهم و ضمان حرية الحراك الشعبي السلمي بما يتوافق مع نصوص القانون وروحة  و قد شملت الوفود ممثلين عن تربية و تعليم شمال الخليل و جمعية المربي الفاضل للمعلمين المتقاعدين و شركة الوطنية للاتصالات و جمعية المحاسبين القانونين و جمعية الشبان المسلمين و مديرية صحة الخليل و نقابة الصحفين الفلسطينين و جمعية ملتقى الصحفين و جمعية سيدات الخليل و اسرى محررين و شخصيات اعتبارية و قادة و ضباط اجهزة امنية .

و تحدث العسيلي عن دور الاعلام المحلي في الحفاظ على السلم الاهلي و المساهمة الفاعلة و الحقيقية في خلق راي عام هادف لتحقيق المصلحة العليا للشعب الفلسطيني و الحفاظ على مقدراته و النأي بنفسه عن التحريض و المساهمة في اثارة الشارع و تجيش طاقته عكس المصلحة العامة .

 

و قال العسيلي ان بلدية الخليل هي ملك لجميع المواطنين و موجودة لتقديم الخدم للمواطن و ان الاعتداء على المبنى او المرافق التابعة لها او المرافق العامة في المدينة هو اعتداء على جميع المواطنين و اعتداء على الحق العام و تصنف ضم دائرة الجرائم بحق المدينة و اهلها .

 

و اضاف العسيلي ان الحراك و المطالبات الشعبية و التجمعات السلمية حق مشروع للجميع بقوة القانون و لكن الاعتداء على حرية الاخرين هو تجاوز لهذا الحق و دخول في دائرة الخروج عن القانون التي يرفضها جميع ابناء المدينة و التي ظهرت واضحة بالوقفة المشرفة مع بلدية الخليل ومشاركة العاملين فيها بحمايتها في ذروة الاحداث و اشدها صعوبة .

 

من جانبه استنكر جهاد القواسمي عضو نقابة الصحفين باسم الجسم الصحفي في مدينة الخليل الاعتداء الذي وصفه بالجبان و اكد على ان رسالة الاعلام يجب ان تكون في مربع مصلحة الوطن و الحفاظ على مقدراته و العمل الصحفي يجب ان يقاس بمقدار تحمل المسؤولية الوطنية و لالتزام باخلاق المهنة و التحلي بالمهنية الصحفية و عدم الخروج عن اسسها .

 

و قال القواسمي انني باسم الجسم الصحفي في مدينة الخليل اكد مرة اخرى رفضنا للاعتداء على الممتلكات العامة و على بلدية الخليل و مرافقها  واننا نقف الى جانبها و نتضامن معها و اننا نؤكد دعمنا للحراك الشعبي و حرية الراي و التعبير السلمي ضمن القانون