مؤسسات وفعاليات الخليل تدين محاولة اغتيال الحمد الله وفرج في غزة |
تاريخ النشر: 2018/03/13

مؤسسات وفعاليات الخليل تدين محاولة اغتيال الحمد الله وفرج في غزة

 

أدانت مؤسسات وشخصيات اعتبارية وعشائرية في الخليل، اليوم الثلاثاء، محاولة الاغتيال التي استهدفت موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج، في قطاع غزة معتبرة أن الاستهداف هو في المقام الأول للوحدة الوطنية، والشعب الفلسطيني، ولا يَخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي وأذنابه.

وطالبت المؤسسات والشخصيات الاعتبارية والعشائرية، في بيان صدر عنها عقب اجتماع عقدته في بلدية الخليل، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية لكشف خيوط هذه الجريمة وتقديم المخططين والمنفذين للمحاكمة، وشددت على أهمية سرعة إنجاز المصالحة وتفويت الفرصة على كل الأجندات المشبوهة التي تحاول إرهاق الشعب الفلسطيني في نزاعات داخلية، وإضعاف صورة القضية الفلسطينية أمام المجتمعات العربية والإسلامية وأمام المجتمع الدولي.

وأكدت ضرورة التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وأنها لا ترى شرعية إلا شرعية الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، مثمنة دور رئيس الوزراء وإرادته الصلبة المتمثلة بإصراره على مواصلة إنشاء المشاريع التي تخدم شعبنا في غزة هاشم ومواصلة العمل لإنجاز المصالحة الفلسطينية.

وجاء نص البيان الآتي: 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن مؤسسات الخليل

نشجب ونستنكر بأقوى العبارات هذه الجريمة النكراء مع سبق الإصرار والترصد لموكب دولة رئيس الوزراء رئيس حكومة الوفاق الوطني الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وندين بشدة محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرضا لها. ومما لا شك فيه أن استهداف الدكتور الحمد الله استهداف في المقام الأول للوحدة الوطنية، والشعب الفلسطيني، ولا يَخدم إلا الإحتلال الإسرائيلي وأذنابه.

وإذ تتقدم مؤسسات الخليل بأحر التهاني من دولة الدكتور رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج والوفد المرافق لهما، لسلامتهم ونجاتهم من محاولة الاغتيال الآثمة، ونعتبر أن هذا العمل مشبوه ومن قام به أيضاً مشبوه والنوايا مشبوهة.  وعليه تطالب مؤسسات الخليل بما يلي:

  1. تشكيل لجنة تحقيق رسمية لكشف خيوط هذه الجريمة وتقديم المخططين والمنفذين لمحاكمة عادلة.
  2. سرعة إنجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وتفويت الفرصة على كل الأجندات المشبوهة التي تحاول إرهاق الشعب الفلسطيني في نزاعات داخلية، وإضعاف صورة القضية الفلسطينية أمام المجتمعات العربية والإسلامية وأمام المجتمع الدولي.
  3. نهيب بالمواطنين وبكل فلسطيني شريف في الوطن أو في خارجه بأن تكون القدس عاصمة فلسطين الأبدية هي البوصلة الحقيقية لهم، ونبذ كل من يحاول أن يهدد وحدة الصف الفلسطيني ويعزف على لحن الانقسام وتأجيجه.
  4. التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن، إذ تؤكد مؤسسات الخليل أنها لا ترى شرعية إلا بشرعية أبو مازن، وحكومة الوفاق الوطني المشكلة برئاسة دولة الدكتور رامي الحمد الله
  5. تطالب مؤسسات الخليل الدول العربية بشكلٍ عام وجمهورية مصر العربية بشكل خاص بالضغط على الطرف الذي تراه معرقلاً لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية
  6. تثمن مؤسسات الخليل دور دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وإرادته الصلبة المتمثلة بإصراره على مواصلة إنشاء المشاريع التي تخدم شعبنا في غزة هاشم ومواصلة العمل لإنجاز المصالحة الفلسطينية.

 ونحن إذ ندين ذلك بشدة، نناشد الشعب الفلسطيني بضبط النفس وعدم الانجرار خلف هذه المحاولات الرامية لإشعال الفتنة والتفرقة وتأجيج الخلاف الداخلي الفلسطيني لخدمة الاحتلال الإسرائيلي.

المجد والخلود للشهداء الأبرار، والحرية للأسرى البواسل، ولا نامت أعين الجبناء

                   مؤسسات وفعاليات ورجال وعشائر وأهالي مدينة الخليل

2018/3/13

شارك هذا الموضوع