فعاليات نابلس تتضامن مع الخليل و تؤدي صلاة الجمعة في حرمها |
فعاليات نابلس تتضامن مع الخليل و تؤدي صلاة الجمعة في حرمها

قام وفد يمثل شخصيات محافظة نابلس الرسمية و الشعبية و الأهلية بزيارة تضامنية إلى مدينة الخليل و البلدة القديمة و تأدية صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي الشريف تضامنا مع سكان المدينة و أهلها و تعبيرا عن رفضهم للقرار الإسرائيلي بضم المقدسات الإسلامية للتراث الإسرائيلي على رأسهم عضة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة و رجل الإعمال المعروف منيب المصري و محافظ نابلس جبريل البكري و رئيس بلديها عدلي يعيش و أكثر من ستين شخصية تمثل الجهات الرسمية و الشعبية و التسوية فيها .

و كان في استقبالهم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و المحافظ حسين الأعرج و عدد كبير من شخصيات المدينة الرسمية و الشعبية وممثلي القوى السياسية و الوطنية في المحافظة و ممثلي القطاعات النقابية و النسائية في المدينة .

و استهل الوفد زيارته للبلدة القديمة حيث اطلعوا على الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال اتجاه المواطنين الفلسطينيين ثم أدوا صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي الشريف و بعدها عقد اجتماع في مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل جمع الوفد الضيف بشخصيات محافظة الخليل .

و قال العسيلي عن هدف الزيارة أن التاريخ يجسد التوأمة بين محافظتي الخليل و نابلس و ليس غريبا على هذه المحافظة أن تكون أول المبادرين لنصرة الحرم الإبراهيمي الشريف و نصرة أهالي المدينة و العمل المشترك من اجل إبطال القرار الإسرائيلي الجائر بحق المدينة و قد اطلعنا الوفد على مجريات الأحداث في المدينة و الإجراءات التي تقو بها سلطات الاحتلال التي حولت الحرم الإبراهيمي إلى ثكنة عسكرية و اتفقنا على تبادل الزيارات .

و أكد الشكعة عقب الزيارة على أن الألم يعتصر كل فلسطيني لما يجري في القدس و الخليل بحق المقدسات الإسلامية و قال إنني اثمن الموقف الفلسطيني من أهلنا في الخليل اتجاه رفضهم للإجراءات الإسرائيلية و الوقوف أمام الاحتلال الإسرائيلي بهذه الصلابة و الوضوح يعطي الأمل في أن الاحتلال سينتهي و أن الدولة الفلسطينية المستقلة ستقام قريبا .

و أضاف الشكعة أن الأحد القادم سيكون اجتماع لمركزية منظمة التحرير و سيكون من أولوياتنا بحث القرار الإسرائيلي و تبعاته و قال بكل صراحة الأساس المتين الذي يمكن أن نستند عليه كفلسطينيين هو عودة الوحدة الوطنية التي بدونها لن يكون هناك نجاح في أي مسعى أما الاحتلال و يجب على المسؤولين عن غيابها القيام بدورهم الايجابي لعودة هذه الوحدة و إلا لن يكن هناك لا دولة و لا أقصى و لا حرم .

من جانبه أوضح البكري أن زيارة فعاليات نابلس إلى الخليل تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات للتضامن مع مدينة الخليل و المقدسات الإسلامية و نحن على تواصل مستمر مع كافة مؤسسات محافظة الخليل و يجب على جميع المدن الفلسطينية و التجمعات السكانية بالعمل على زيارة المدينة و التضامن المشترك لنثبت للمحتل أنهم لن يستطيعوا تقطيع أوصال الوطن من خلال إجراءاتهم و حواجزهم .

و غادر الوفد مدينة الخليل مؤكدين أن التواصل بين قطاعات الوطن و محافظاته سيستمر لواجهة أي تعد على أي شبر من تراب الوطن أو أي حجر من مقدساته .

الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
5/3/2010

شارك هذا الموضوع