معايعة وأبو سنينة يناقشان تبعات ادراج الخليل على لائحة التراث العالمي |
معايعة وأبو سنينة يناقشان تبعات ادراج الخليل على لائحة التراث العالمي

 

ناقش اليوم رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة و وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة تبعات ادراج الخليل على لائحة التراث العالمي في اليونسكو، وذلك في دار بلدية الخليل بحضور عماد حمدان مدير عام لجنة اعمار الخليل، وعدد من أعضاء المجلس البلدي وعدد من طاقم المؤسستين.

بدوره، رحب أبو سنينة بالوفد الضيف معالي وزيرة السياحة والاثار، مباركاً للجميع الانجاز الفلسطيني، بإدراج الخليل العتيقة على لائحة التراث العالمي، بعد تراكم جهود طويلة على صعيد الترويج للبلدة القديمة واعداد ملف الترشيح، مؤكداً على ضرورة استمرار الحملة الداعمة لإحياء البلدة القديمة، وتغير الواقع السياسي الذي تعيشه في ظل انتهاكات الاحتلال اليومية، وضرورة تدعيم البنية التحتية لقطاع السياحة باعتبارها رافداً اقتصادياً هاماً للمدينة.

وأكدت معايعة على اهمية الانجاز التاريخي لمدينة الخليل، باعتباره منعطف هام لمستقبل البلدة القديمة واحيائها، وقالت:" انه بالعمل الجماعي والتعاوني نستطيع تحقيق الانتصار بكافة حقوقنا المسلوبة"، مثمنةً دور بلدية الخليل وكافة الشركاء على جهودهم.

وبينت معايعة أهمية تضافر الجهود للنهوض بالبلدة القديمة في الخليل، للحفاظ على التراث الثقافي والقيمة التاريخية والاثرية والسياحية في الموقع.

هذا واضاف حمدان، ان قرار التسجيل يحملنا مسؤولية متابعة تطوير الخطة الشاملة والتقارير الدورية حول واقع البلدة القديمة والنهوض بآليات العمل للحفاظ على الموروث الثقافي.

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود وتكامل الادوار ضمن رؤية واضحة تحقق الحفاظ على القيم التاريخية والثقافية في المنطقة، وتحسين اوضاع البلدة القديمة.


 

 

قســــم الاعلام

بلدية الخليل

17/07/2017

 

 

شارك هذا الموضوع