أطلع رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة اليوم الثلاثاء، وفداً إسبانياً من بلدية سرقسطة واتحاد العمال الإسباني على أوضاع مدينة الخليل، موضحاً أنّ الخليل الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، تعد ثاني أقدم مدينة تاريخية في العالم، تم اختيارها كمدينة حرفية في العام 2016، كما تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو) عام 2017، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الدوائر الإدارية والأقسام المختلفة في البلدية.

ولفت أبو سنينة إلى أنّ مدينة الخليل تعاني بشكلٍ مضاعف بسبب وجود البؤر الاستيطانية في قلبها، مما يؤثر سلباً على جميع مناحي الحياة، مبيناً أنّ الاحتلال يتعمد إعاقة طواقم البلدية من تقديم الخدمات الأساسية في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، مشيراً إلى أنّ الاحتلال يُضيقُ الخناق على سكان منطقتي "بيت عينون" ووادِ الغروس والمناطق المجاورة من خلال وضع سواتر ترابية على مداخلها منذ ما يزيد عن عشرة أيام ويمنع طواقم قسم المياه من متابعة أعمالهم في إيصال المياه لسكان المنطقة، مبيناً أنّ طلبة المدراس يتوجهون إلى مدارسهم في هذا الجو الماطر والبارد مشياً على الأقدام بسبب الحواجز والسواتر الترابية.

وأكدّ أبو سنينة أنّ الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي شعوب العالم وأن يمارس حياته الطبيعية بحرية دون قيود على التنقل والتعليم والحركة وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي، مثمناً موقف الشعب الإسباني في دعم القضية الفلسطينية ونصرتها، لافتاً إلى أنّ مدينة الخليل وبلديتها بحاجة ماسّة إلى تعميق التعاون المشترك مع الدول المانحة والبلديات لتنفيذ مشاريع تطويرية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.

من جانبه، أبدى الوفد الضيف استعداده للتعاون مع بلدية الخليل، مشيرين إلى حرصهم على دعم مشاريع تعود بالفائدة على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

قسم الإعلام

بلدية الخليل

08/11/2022