حملات مبادرات الأحياء في الخليل خطوة على الطريق الصحيح |
تاريخ النشر: 2018/07/31

حملات مبادرات الأحياء في الخليل خطوة على الطريق الصحيح

 

باتت المبادرات والحملات التي تطلقها لجان الأحياء الشعبية في مدينة الخليل لتنظيف وإزالة الأوساخ من الشوارع، ظاهرة رائعة تستحق التقدير والثناء، حيث يبذل سكان هذه الأحياء وبالشراكة مع بلدية الخليل ومن خلال طواقمها العاملة جهود مضاعفة في هذا الإطار، مما كان له أثر إيجابي على المظهر العام للمدينة.

فالكل يعلم الجهد الكبير الذي تقوم به طواقم البلدية من حيث أعمال تفريغ الحاويات وأعمال النظافة سواء في الأحياء أو الشوارع، فيتم يومياً إزالة آلاف الأطنان من النفايات بالإضافة إلى إزالة الأتربة والأوساخ مروراً بطلاء الشوارع والأرصفة، ناهيكَ عن الكتابات المسيئة على الأسوار والجدران التي باتت كابوساً يؤرق أهل المدينة، لما تحمله من عبارات خارجة عن العادات والتقاليد وتشوه المظهر العام والحضاري للمدينة وأهلها.

وهناك العديد من الأفكار والحملات التي يمكن للعديد من المبادرات ولجان الأحياء تبنيها والقيام بها وبدون تكلفة تذكر، بل على العكس فإن البلدية ومن خلال رئيسها ومجلسها على استعداد لدعم مثل هذه المبادرات التي لها الأثر الإيجابي، آملين الاستمرار في هذه الحملات، وأن تصبح نهجاً عاماً متبعاً في شوارع وأحياء المدينة كنداء مجتمعي شعبي للتنظيف وإزالة الأوساخ وزراعة الأشجار، وتنظيم برامج توعوية للحفاظ على نظافة وجمال مدينة الخليل وحماية المرافق العامة.

فكل التحية والتقدير لأصحاب المبادرات الإيجابية التي تعمل على رفع مستوى النظافة وحماية الممتلكات في مدينتنا خليل الرحمن.

 

مدير دائرة الأنشطة الشبابية والثقافية في بلدية الخليل / محمود أبو صبيح 

31/07/2018

شارك هذا الموضوع