ضمن سياستها في رفع الوعي الثقافي ومن خلال الشراكة مع مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية، اطلقت بلدية الخليل حملة لقياس مؤشر التنمية الثقافية في مدينة الخليل من خلال استبيان تم توزيعه على المواطنين ومن كافة الفئات العمرية.

من جانبه، أكد رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة عن اهمية هذا الاستبيان، موضحاً ان التنمية الثقافية التي تتبعها بلدية الخليل من خلال المنشآت والمراكز تمثل شأنا سلوكيا وانها المجال الذي ينتقل بقيم المجتمعات من وضع الى وضع افضل ومما يمكنها من تغيير سلوكها، قائلاً:" أن البلديات تطور عملها، خاصة في معظم المدن العربية فلم يعد يقتصر عملها في جانب البنى التحتية والهندسي والرقابي بل امتدت لتصبح في المجال الانساني والثقافي".

وأفاد مدير دائرة الانشطة الثقافية والشبابية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح ان هذا الاستبيان موحد في كافة المدن العربية التي هي عضو في مجموعة العمل الثقافي ، لافتاً، إلى أنه وضع كدليل لقواعد ثابتة تستخدمها المدن العربية الاعضاء لقياس مؤشر التنمية فيها بغرض توحيد منهجية القياس، بهدف تسهيل تبادل الخبرات وتوحيد الرؤية تجاه مفهوم التنمية الثقافية.

وتابع أبو صبيح في سياق حديثه،  انه تم توزيع (600) استبيان في كافة انحاء المدينة من خلال المراكز المجتمعية التابعة للبلدية، مقدما شكره لكافة الجهات التي سهلت سير وتنفيذ الاستبيان من اداريين وموظفين ومجتمع محلي.

قســـم الإعلام

بلدية الخليل

28/01/2018