أبو سنينة: الحرم الإبراهيمي جوهر الخليل ولوحة دينية يزينها العيد .. ويثمن جهود صُناع الجمال |
تاريخ النشر: 2019/06/05

أبو سنينة: الحرم الإبراهيمي جوهر الخليل ولوحة دينية يزينها العيد .. ويثمن جهود صُناع الجمال

 

أدى الآلاف من أهالي الخليل اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر السعيد في باحات الحرم الابراهيمي الشريف، الذي شهد انتعاشاً ملحوظاً مع أول أيام العيد رغم حواجز الاحتلال والاغلاقات المستمرة، حيث صدحت التكبيرات ابتهاجاً بالعيد وسط أجواء من الفرحة والسرور خاصةً بين الأطفال والنساء. 

وكان رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة وعدد من طواقم البلدية، قد تفقدوا موظفي صُناع الجمال ومجلس الخدمات المشترك خلال تأديتهم لعملهم  حتى ساعات الصباح الاولى، مهنئاً اياهم بحلول عيد الفطر المُبارك، شاكرهم على تفانيهم بالعمل وخدمة الوطن والمواطن، قبيل توجهه والوفد المرافق له لتأدية صلاة العيد في رحاب الحرم الابراهيمي.

من ناحية أخرى، أكدّ أبو سنينة، أنّ صناع الجمال ومجلس الخدمات المشترك لم يدَّخروا جهداً فكانوا كخلية نحل خلال وقفات العيد، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من إزالة كميات كبيرة من النفايات خلال 24 ساعة، لتعود الأسواق ووسط المدينة نظيفة وخالية من مظاهر الفوضى قبل صلاة العيد.

وعقب صلاة العيد قال أبو سنينة : "رغم كل مضايقات الاحتلال واجراءاته العنصرية بحق المصلين، إلا أن حجم المتوافدين إلى الحرم الإبراهيمي كان مميزاً، ليثبت تعلقهم بمسجد سيدنا إبراهيم عليه السلام وارتباطهم العضوي بهذا المكان المقدس".

واستمرت جولة رئيس البلدية برفقة أعضاء المجلس البلدي، بزيارة إلى مقبرة الشهداء في "حي الشيخ" في مدينة الخليل، وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، ووضع أكاليل من الزهور على أضرحتهم.

هذا وتقدم رئيس بلدية الخليل باسمه وباسم أعضاء المجلس البلدي وموظفي البلدية وأهالي المدينة بأحر التهاني والتبريكات  للشعب الفلسطيني  والأمتين العربية والاسلامية بحلول عيد الفطر السعيد، متمنياً الخير والسكينة لذوي الشهداء والفرج القريب للأسرى في سجون الاحتلال، وأن يعود العيد وقد تحررت فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.


 

 

قسم الإعلام

بلدية الخليل

2019/06/05

 

شارك هذا الموضوع