زار وزير النقل والمواصلات الفلسطيني الأستاذ عاصم سالم اليوم الأربعاء بلدية الخليل، حيث كان في استقباله نائب رئيس البلدية المهندس يوسف الجعبري، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الدوائر والوحدات الإدارية في البلدية، بحضور عدد من مدراء وزارة النقل والمواصلات وأعضاء لجنة السير في الخليل، وذلك لمناقشة بعض القضايا التي تتعلق بقطاع النقل والمواصلات، وبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في تنفيذ بعض المشاريع التي من شأنها تنظيم المدينة والحركة المرورية فيها.

ورحبّ المهندس الجعبري بالوفد الضيف، ناقلاً تحيات رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة، شاكراً الوزير "سالم" على زيارته للبلدية بشكلٍ خاص وللمحافظة بشكلٍ عام للاطلاع على أوضاع الخليل، مما يدلل على اهتمام الحكومة بالخليل، مُبيناً خصوصية الخليل كونها مقسمة إلى قسمين أحدهما يخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، والتحديات التي تواجه البلدية جرّاء هذا التقسيم، موضحاً أنّ الخليل بحاجة ماسة لتنفيذ بعض الخطط الخاصة بالنقل العام والتي من شأنها حل مشكلة الأزمات المرورية التي تعاني منها بعض شوارع المدينة، مُطالباً الحكومة الفلسطينية بضرورة مضاعفة عدد عناصر شرطة المرور لتنظيم السير والمرور في المدينة، لافتاً إلى أنّ البلدية تسعى لتطوير قطاع المرور، حيث قامت قبل عامين باستحداث قسم خاص بالمرور نظراً لأهمية وجوده، مشيراً إلى أنّ غرفة التحكم المركزية لإشارات المرور الأولى من نوعها في فلسطين سترى النور قريباً في الخليل.

من جانبه، أكدّ الوزير "سالم" أنّ الخليل تحتل أهمية كبرى كونها الأكبر على مستوى الوطن من حيث المساحة والسكان والقيمة التاريخية، موضحاً أنّ وزارة المواصلات تعمل بكل إمكانياتها لإحداث نقلة نوعية في موضوع المرور، مُعرباً عن سعادته بالخطة التطويرية التي أقرتها البلدية والمتمثلة في إنشاء غرفة التحكم المركزية، مُبدياً استعداد الوزارة للتعاون مع البلدية في تطوير قطاع النقل في مدينة الخليل.

قسم الإعلام

بلدية الخليل

15/1/2020