اختتم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز النسوي التابع لبلدية الخليل، مخيم ابداعات السادس، والذي استهدف فئة الاناث لتعلم كيفية استغلال اوقاتهن بشكل صحيح ومنتظم، وتخلل المخيم مجموعة من الزوايا الهادفة.

زاوية  الحرف التراثية وتدريب المشاركات على كيفية صناعة الخزف، من خلال الشرح العملي لصناعة الخزف على الدولاب باستخدام الصلصال وما هي مراحل الحصول على قطعة متكاملة من رسم واستخدام الوان حرارية وكيفية وضع القطعة في الفرن لتكون صالحة للاستخدام، جاء ذلك خلال زيارة للمشاركات  الى مصنع الخزف في البلدة القديمة وكان تحت إشراف خالد الفاخوري.

زاوية الفنون اليدوية حيث قامت المدربة مريم قفيشة بتدريب الفتيات على كيفية عمل تعليقة مفاتيح من الخشب وكيفية عمل هدايا للصديقات من الجبص والقماش فقد ابدعن المشاركات في هذه الزاوية خاصة وان الانتاج عبارة عن زينة منزلية.

زاوية لفائف الورق بإشراف ازهار المحتسب، فقد تعلمن المشاركات كيفية عمل تعليقة من لفائف الورق، بالإضافة الى عمل لوحة من الطبيعة وتركزت هذه الزاوية على كيفية التعبير عن الذات باستخدام الوان مختلفة لها صلة بالشخصية.

زاوية التراث الفلسطيني والتي تركز على التطريز الفلسطيني فقد تعلمن المشاركات انتاج اكسسوار من التطريز.

كما تخلل المخيم زيارات خارجية، منها البلدة القديمة والتعرف على حارات وأزقة البلدة، بالإضافة الى زيارة متحف البلدة وبعض المؤسسات الموجودة في المنطقة الجنوبية وذلك بالتعاون مع مركز بلدية الخليل المجتمعي "شارك"، وتنظيم بعض الرحلات الترفيهية للمشاركات.

وفي ختام المخيم قام مجموعة من متطوعات المركز بعمل مبادرة تحت عنوان  "للخير سباقون" من خلال عمل العاب ومسابقات للمشاركات، وتم توزيع الهدايا للمجموعات الفائزة.

من جانبها، أوضحت مديرة المركز  شادية الشريف ان هذه الانشطة تأتي ضمن الفعاليات التي تعنى بالإناث ليكون المركز متنفس لهن خلال ايام السنة من انشطة ترفيهية وتوعوية، بالإضافة الى الدورات المهنية وتنمية المهارات.

وبينت الشريف، حرص رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة واعضاء المجلس البلدي، على تنظيم مثل هذه الانشطة والفعاليات، مشيرةً الى أن المركز يستعد لتنظيم  فعاليات ومخيمات أخرى تبين اهمية ادراج الخليل العتيقة على لائحة التراث العالمي في اليونسكو.

قسم الاعلام

بلدية الخليل

22/07/2017