بلدية الخليل تدعو أحرار العالم لدعم الخليل على قائمة التراث العالمي |
بلدية الخليل تدعو أحرار العالم لدعم الخليل على قائمة التراث العالمي

 

طالب رئيس بلدية الخليل أ. تيسير ابو سنينة، اليوم الاثنين، أحرار العالم باتخاذ موقف متقدم اتجاه الانتصار للحضارة الانسانية ودعم الحقوق الفلسطينية في تسجيل البلدة القديمة من الخليل على قائمة التراث الانساني والعالمي لما تذخر به هذه المنطقة بإرث حضاري وانساني يمثل حضارةً عربيةً واسلامية.

وأكد أبو سنينة على انه واثق من كافة الدول التي يحق لها التصويت في السابع من الشهر الجاري، بانها ستأخذ بمقياس الحقوق لا بمقياس المصلحة السياسة أو الرضوخ للضغوطات التي تمارسها حكومة الاحتلال بأعلى المستويات لإيقاف نجاح هذا القرار، الذي يعتبر انجازاً فلسطينياً جديداً في المحافل الدولية، وتعزيزاً لخطوات الرئيس أبو مازن، في محاصرة ممارسات الاحتلال والانتصار للحقوق الوطنية الفلسطينية التي أقرتها المواثيق والاعراف الدولية وتحريك الرأي العام الدولي لفضح سياسة حكومة الاحتلال وانتهاكاتها بحق الارض والانسان والتاريخ الفلسطسني.  

وأطلقت بلدية الخليل حملتها الاعلامية لدعم تسجيل البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي والتي سيتم التصويت عليها في اجتماع التراث العالمي في بولندا الجمعة القادمة. حيث وجهت بلدية الخليل كتب للبلديات والمؤسسات الصديقة ومخاطبة المؤسسات الدولية الناشطة في مجال حفظ التراث لحثهم على دعم تسجيل البلدة القديمة في مدينة الخليل على قائمة التراث العالمي وذلك لحشد التأييد والضغط على لجنة التراث العالمي للتصويت لصالح القيم الإنسانية والتاريخية والحفاظ على الموروث الثقافي في المدينة وعدم الرضوخ للحملة التي يَشنها الاحتلال للضغط على اليونسكو لرفض الملف.

وأشار ابو سنينة ان هذه الجهود تأتي نتيجة تراكم كبير من العمل على مختلف الأصعدة لتسليط الأضواء على واقع البلدة القديمة وما تملكه من قيم إنسانية وثقافية ووضع أسس حمايتها ونقلها للأجيال القادمة.

ومن الجدير بالذكر ان بلدية الخليل قامت بإعداد ملف الترشيح منذ أعوام، كما أطلقت حملة دولية لدعم المبادرة من عام 2009 بالشراكة مع بلديتي بلفور واركوي الفرنسيتين شاركت من خلالها في العديد من الفعاليات في محافل دولية عديدة وحصلت على دعم وتأييد العديد من الهيئات والأطر الدولية الناشطة في مجالات حفظ التراث وكما نظمت مؤتمر  خاص بالموروث الثقافي عام 2010 في باريس شارك فيه العديد من الخبراء الدوليين في مجال حفظ التراث.

كما قامت بلدية الخليل بإعداد الملف بإشراف خبراء دوليين وتعاون مع جهات محلية أهمها لجنة اعمار الخليل وتم تسليم الملف لوزارتي الخارجية والسياحة والآثار لتقديمه لليونسكو من خلال القنوات الرسمية حيث تم تحويل إجراءات التسجيل من ملف عادي الى ملف طارئ لخصوصية البلدة القديمة وصعوبة الواقع الذي تعيشه في ظل الاحتلال الذي يهدد القيم التاريخية والثقافية التي تملكها البلدة.

                                                                         

الناطق الاعلامي

بلدية الخليل

03/07/2017

                

 

 

 

شارك هذا الموضوع