بلدية الخليل ومؤسسات المحافظة تصدر بياناً لتسجيل الخليل على قائمة التراث العالمي |
بلدية الخليل ومؤسسات المحافظة تصدر بياناً لتسجيل الخليل على قائمة التراث العالمي

 

دعت بلدية الخليل فعاليات ومؤسسات المحافظة لمناقشة تطورات تقديم ملف ترشيح البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي واصدار بياناً يَحث المؤسسات الدولية واليونسكو على حد الخصوص، العمل على تسجيل الخليل على قائمة التراث العالمي.

 جاء ذلك في اجتماع ضم ممثلي مؤسسات محافظة الخليل وفعاليتها والاجهزة الامنية وعدد من اعضاء المجلس البلدي في قاعة بلدية الخليل، حيث تداول المجتمعون الآليات والسبل لدعم القرار الخاص بتسجيل الخليل على قائمة التراث العالمي يوم السابع من الشهر الجاري.

 واستهل الاجتماع، بكلمة رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة، مرحباً بالحضور وشاكرهم على تفاعلهم مع الحدث، مؤكدا على اهمية المشروع لحماية الموروث الثقافي والانساني في المدينة، وتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال والاستيطان في البلدة القديمة .

وأشار أبو سنينة الى الجهود المبذولة لحشد الدعم والتأييد لتسجيلها على المستويين الدولي والمحلي، حيث تم مخاطبة الجهات الدولية الصديقة وحثها على تكثيف جهودها لدعم قرار التسجيل، مثمناً دور وزارتي الخارجية والسياحة والاثار المبذولة على الصعيدين الدولي والوطني لإنجاح القرار بالإضافة الى الدور الخاص بلجنة اعمار الخليل بصفتها شريك أصيل في مختلف مراحل المشروع.

من ناحيته استعرض رئيس بلدية الخليل الاسبق خالد العسيلي مراحل المشروع منذ انطلاقته عام 2009 بالشراكة مع بلديتي "بلفور" و "أركوي" والمحطات الرئيسية وللحملة الدولية لدعم المشروع من خلال المشاركات الدولية التي تم المشاركة فيها وتنظيمها في المحافل الدولية والوطنية بالإضافة الى جهود إعداد الملف من قبل طواقم بلدية الخليل وبمساعدة لجنة اعمار الخليل ووزارة السياحة والاثار، مؤكداً على ضرورة حماية البلدة القديمة وتكاتف الجميع لحشد الدعم والتأييد لإنجاح المشروع.

وفي ختام الاجتماع تم التوقيع على بيان أصدرته فعاليات الخليل ومؤسساتها لمطالبة اليونسكو بتسجيل البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي، وجاء البيان على النحو الآتي :

 

حملة دعم تسجيل البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي

ان ما تملكه مدينة الخليل وبلدتها القديمة من قيم تاريخية وإنسانية عالية القيمة والأهمية ترقى للعالمية من حيث الأصالة والتميز التاريخي والعمراني وتحتم علينا حمايتها والحفاظ عليها لتأمين نقلها للأجيال القادمة.

ان بلدية الخليل ومنذ عدة أعوام قد بدأت حراكها الدولي لتسجيل البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي وأطلقت الحملة الدولية لدعم تسجيلها بالشراكة مع بلديتي بلفور وأركوي الفرنسيتين وتم من خلالها المشاركة في العديد من الفعاليات الدولية والحصول على دعم وتأييد العديد من الجهات أبرزها مؤتمر المدن والعواصم العربية الإسلامية (2010), لجنة الهيئات المحلية والإقليمية في منطقة الاورو متوسط(2009), الشبكة العالمية للمدن والهيئات المحلية والإقليمية(2009), مؤتمر الهيئات المحلية للمدن الأوروبية(2008), مؤتمر الهيئات المحلية في منطقة مرمرة(2010), كما تم تنظيم يوم الخليل الثقافي في فرنسا عام 2010 ومؤتمر الموروث الثقافي في الخليل الذي عقد في باريس عام 2011.

وبالتوازي مع أعمال الحملة الدولية لدعم المبادرة فقد قامت بلدية الخليل بتحضير ملف الترشيح وفقاً لمعايير لجنة التراث العالمي/ اليونسكو وبإشراف خبراء دوليين وتم تسليمه لوزارة الخارجية الفلسطينية لاستكمال تقديم ملف الترشيح كأحد المواقع المرشحة لقائمة التراث العالمي باسم دولة فلسطين وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار. حيث تم تقديمه والمطالبة بتسجيله كموقع مهدد بالخطر نظراً للظروف التي تعيشها البلدة القديمة في ظل الاحتلال وما يفرضه من معيقات امام الحفاظ على القيم التاريخية والثقافية التي تملكها.

ان التصويت على تسجيل البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي المهددة بالخطر في اجتماع لجنة التراث العالمي يوم الجمعة 7/7/2017, هو تصويت على قرار تاريخي يجدد التزام العالم أخلاقيا بواجباته للحفاظ على الموروث الثقافي الإنساني ومدى احترامهم للقوانين والأنظمة المعتمدة والمقرة دولياً لحماية القيم التاريخية والإنسانية.

وإننا في بلدية الخليل نهيب بكم دعم تسجيل البلدة القديمة على قائمة التراث العالمي والتفاعل مع الأمر من خلال توجيه كتب لليونسكو ولجنة التراث العالمي وتفعيل شبكة العلاقات المتاحة لضمان المضي قدماً نحو عالم يحترم القيم الإنسانية والموروث الثقافي في مختلف أرجاء المعمورة.

 

 

 

الناطق الاعلامي

بلدية الخليل

04/07/2017

                   

 

شارك هذا الموضوع