عقدت بلدية الخليل اليوم الأربعاء في قاعة مجمع إسعاد الطفولة، ورشة عمل لتحديث الخطة التنموية الاستراتيجية للأعوام 2023 -2026، والتي تمَّ إعدادها وفقاً لدليل التخطيط الاستراتيجي المُعَد من قبل وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية للعام 2018 وتعديلاته للعام 2022، وبدعم من صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ضمن برنامج تطوير القدرات، وذلك بمشاركة عضو المجلس البلدي المهندس عبد الرحمن بدر ومنسقي لجان الخطة في البلدية وأعضاء اللجان من المجتمع المحلي.
ورحبّ المهندس بدر بالحضور، مؤكداً أهمية تقييم ومتابعة الخطة والذي ينعكس إيجاباً على تطبيقها، مشيداً بجهود اللجان والمجتمع المحلي، لافتاً إلى أهمية العمل التكاملي وأنّ خطة المدينة تعدُّ جزءً من خطة المحافظة وبالتالي الوطن بأكمله.
وأوضح مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية أ. علّام الأشهب أنّ هذا التحديث للخطة التي تمّ اعتمادها في شهر آب من العام الماضي أصبح ضرورة مُلحة، مشيراً إلى أنّ ظروف الحرب خلقت تحديات جديدة وكبيرة أثرت على سير الخطة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى انعكاسها على مصادر التمويل المختلفة، مؤكداً ضرورة إعادة تقييم الأولويات لتتوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة.
وتمّ خلال الورشة تقديم عرض لجداول المتابعة والتقييم مع نسب الإنجاز ومؤشرات القياس المعدة حسب دليل التخطيط التنموي والاستراتيجي، وبعد نقاش الخطة والجداول، علق منسقي اللجان في المجالات المختلفة على ما تم إنجازه في العام 2023، تمّ الخروج بعدة توصيات أهمها إعادة دراسة مشاريع 2023 وتعديل المشاريع المقترحة للعام 2024.
قسم الإعلام
بلدية الخليل
24/07/2024