بلدية الخليل تُعبد المقطع الاخير من شارع التربية والتعليم |
بلدية الخليل تُعبد المقطع الاخير من شارع التربية والتعليم

 

انهت اليوم بلدية الخليل، اعمال تعبيد المقطع الاخير من شارع التربية والتعليم، والذي يُعد حلقة وصلٍ لشارع الملك الفيصل وسط المدينة، الواقع ما بين مدخل مبنى التربية والتعليم القديم وصولاً الى مســجد الحسين بن علي في عين ساره، حيث سيختصر مسافة أطول يضطر المواطنين سلوكها عبر أحد الشوارع الرئيسية، ألا وهو شارع عين ساره، هذا ويعد الشارع الجديد أحد الشرايين الرئيسية لمدينة الخليل، والرابطة بين قلبها النابض باب الزاوية والمناطق المجاورة في الاطراف، هذا وتم انجاز مشـــروع شارع التربية والتعليم بتمويل من صندوق بلدية الخليل وصندوق تطوير واقراض البلديات .

هذا وأكد رئيس بلدية الخليل المهندس نادر البيطار، على أهمية وجود هذا الشارع في المنطقة المذكورة، مشيراً الى أن الهدف الاستراتيجي من شقه واعادة تأهيله وتعبيده، هو تخفيف الأزمة المرورية من وســـط المدينة، وتخفيف العبء والجهد على المواطنين والسائقين، وانسجاماً مع الخطة المرورية الشاملة لتأهيل الطرق وتوسعة الشوارع الحيوية في المدينة، داعياً اصحاب المركبات العمومية سلوك هذا الشارع تسهيلاً للجهد والوقت لهم .

وقال المهندس البيطار:" ان طواقم البلدية كانت تعمل ليل نهار من أجل انجاز الشارع، وذلك استعداداً لاقتراب شهر رمضان المُبارك، وتسهيلاً لحياة المواطنين والسائقين والتخلص من الازمات المرورية".

 من جانبه أشار رئيس قسم الطرق في بلدية الخليل المهندس سامر العويوي، أن البلدية عملت على شق وتوسيع الشارع المذكور واعادة تأهيله وتعبيده، شاملاً جميع مستلزماته بانشاء بنية تحتية من مياه وصرف صحي، وكهرباء وجزر وسطية وارصفة وزراعة أشجار انتهاءً بوضع أعمدة الانارة الخاصة بالشارع، مؤكداً على أن الشارع أصبح جاهزاً للاستخدام من قبل المركبات والمواطنين.

                                                      

 

 

           الناطق الاعلامي

بلدية الخليل

16/4/2017

شارك هذا الموضوع