إلتقى اليوم الثلاثاء، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل  بالسفير الفلسطيني في جمهورية صربيا  محمد النبهان يرافقه السفير السابق  في صربيا حافظ نمر  ورئيس جمعية الخريجين في يوغسلافيا نادر السلايمة وأعضاء من الجمعية عبد المجيد نيروخ و محمد الزق وأمين بركات، بهدف عمل إتفاقيات توأمة  مع مدينة الخليل .

 

 وفي بداية اللقاء الذي عقد في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل رحب الدكتور الزعتري بالضيوف ، مثمنا زيارتهم لمدينة الخليل،مبيناً أهم المشاريع التي تعمل بلدية الخليل على تنفيذها في الوقت الحالي كتعبيد الشوارع في كافة أنحاء المدينة ، و الاهتمام في البنية التحتية و التطوير الاداء و الوصل الى بلدية الكترونية حقيقية متكاملة الخدمات .

 

وتابع  الدكتور الزعتري حديثه عن واقع المدينة المقسمة إلى جزئين H1 وH2 ، مركزا على المعاناة وصعوبة الحياة التي يعيشها المواطنين و العوائق المفروضة امام عمل طواقم البلدية في المنطقة الجنوبية الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

 

وأشار الدكتور الزعتري الى التوجه الاستراتيجي لدى بلدية الخليل في جانب العلاقات الدولية وإبرام الاتفاقيات المشتركة مع مدن عربية و اخرى اجنبية بهدف تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع حيوية تسهم في تطوير المدينة و ازدهارها

وأوضح الدكتور الزعتري أن بلدية الخليل لا يقتصر عملها فقط على المدينة بل تقدم خدمات مختلفة للمحافظة وللمناطق المجاورة ضمن الإمكانيات المتاحة ، والسعي لبناء مدينة لتكنولوجيا المعومات تساهم في ايجاد فرص عمل جديدة و الاستثمار في القطاع البشري.

 

وثمن الدكتور الزعتري دور جمهورية صربيا في دعم الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة في كافة المواقف الدولية والتصويت لها كعضو غير مراقب في الامم المتحدة و قال اننا معنيون في عمل شراكات و اتفاقيات مع المدن الصربية .

 ومن جانبه أشاد النبهان بإنجازات بلدية الخليل ، معرباً عن فخره واعتزازه في مدينة الخليل وما تشكله من مركز اقتصادي و ثقل على مستوى الوطن ، مبيناً دور السفارة الفلسطينية في صربيا وما بذلته من جهود لتعزيز اواصر التعاون و الصداقة و نقل صورة حقيقة ما يجري للشعب و السياسيين الصربيين.

 

وأعرب النبهان عن سعادته لحمله موافقة لتوقيع اتفاقية توأمة بين بلدية الخليل و بلدية كراليفو الصربية بهدف  تبادل الخبرات والتعاون المشترك في قطاعات مختلفة  لدعم مواطن التنمية لدى المدينتين .