رئيس بلدية الخليل يعود الى أرض الوطن بعد مشاركته في أعمال مؤتمر اليونسكو |
رئيس بلدية الخليل يعود الى أرض الوطن بعد مشاركته في أعمال مؤتمر اليونسكو

 

عاد رئيس بلدية الخليل أ.تيسير أبو سنينة الى أرض الوطن، بعد حضوره جلسة تصويت اليونسكو على ملف تسجيل الخليل العتيقة على قائمة التراث العالمي في مدينة "كراكوف" البولندية، حيث كان يرافقه مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، وكان في استقبالهما جموع من المواطنين على مدخل مدينة الخليل الشمالي.

وقال أبو سنينة حال وصوله لمدينة الخليل أن قرار اليونسكو بمثابة حافز ودافع لبذل المزيد من الجهود من أجل حماية الخليل ومقدساتها وأزقتها وأحيائها وحجارة مبانيها الشاهدة على فلسطينيتها وعروبتها، موضحاً أن قرار اليونسكو كان نتيجة جهود تراكمية تزيد على عشرة أعوام.

وأضاف:" نقدر عالياً دور الرئيس أبو مازن،  وما بذله من جهود جبارة مع رؤساء الدول التي صوتت لصالح القرار، كما نثمن توجيهات الحكومة الفلسطينية ممثلةً بوزارتي السياحة والخارجية وكافة الجهات المختصة بدعم  بلدية الخليل الى جانب لجنة اعمار الخليل، التي لم تألو جهداً لتحقيق هذا الانجاز العظيم  بتسجيل البلدة القديمة والحرم الابراهمي الشريف".

وقدم أبو سنينة شكره الى لجنة اعمار الخليل على جهودها في اعداد هذا الملف على اعتبار انها شريك رئيسي مع بلدية الخليل اللذان عملا بجهد وفناء من اجل اخراج هذا الانجاز التاريخي الى حيز الوجود، وأشاد أبو سنينة بدور سفير لبنان في اليونسكو جاد ثابت وسفير كوبا على دعمهم وجهودهم المميزة في انجاح الحدث، مثمناً دور الياس صنبر سفير فلسطين في اليونسكو على ما قدمه من جهود حقيقة في تسجيل الخليل.

هذا وأعرب أبو سنينة عن سعادته بموقف الدول العربية المشاركة في مؤتمر أعمال اليونسكو، شاكراً الدول التي صوتت لصالح القرار، ووقتفهم المشرفة الى جانب القضية الفلسطينية ونصرتهم للحق وأصحابه، كما طالب في سياق حديثه توفير حماية دولية للإرث الفلسطيني.

من جانبه وصف حمدان شعور الوفد الفلسطيني لحظة إعلان نتيجة التصويت الممزوج بالفرح والفخر بالتضامن العربي الذي يؤكد عمق العلاقة الأخوية والذي ظهر جلياً من خلال العواطف الجياشة للوفود العربية المشاركة في اليونسكو، إضافة إلى ممثلي الدول الحرة التي ناصرت الحق والعدل ووقفت إلى جانب ملف خليل الرحمن.


 

 

 

 

الناطق الاعلامي

بلدية الخليل

11/07/2017

شارك هذا الموضوع