التقى رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة بعدد من المؤسسات المحلية والتي ضمت الملتقى الفلسطيني للبيئة والتنمية، سلطة جودة البيئة، قسم الصحة البيئية في مديرية صحة الخليل، مديرية الأوقاف، غرفة تجارة وصناعة الخليل، بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي، وذلك للتباحث في وضع آلية  للحفاظ على نظافة البيئة في مدينة الخليل.

بدورها، شكرت رئيسة الملتقى الفلسطيني للبيئة والتنمية  رولا الشعراوي بلدية الخليل على تعاونها المستمر مع الملتقى من خلال تنفيذ عدة حملات تهدف إلى تنظيف أحياء مدينة الخليل، كما قدمت اقتراحاً تمحور حول توزيع نشرات تثقيفية على المواطنين والتجار توضح أهمية الحفاظ على النظافة وواجب المواطنين تجاه هذه القضية الهامة.                                        

من جانبه أبو سنينة أن النظافة سلوك حضاري والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعليم النظافة والمحافظة عليها، موضحاً أن النظافة لا تقتصر على نظافة الأماكن الخاصة وإنما تتعداها لتشمل كافة الأماكن العامة والشوارع والحدائق والساحات، وذلك لأن البيئة المحيطة بنا خلقها الله نظيفة طاهرة ومن واجبنا أن نحافظ على نظافتها لنستمتع بها كما خلقها الله.  مشيراً إلى حرص البلدية على إظهار مدينة الخليل بأجمل حلة، والذي ظهر جلياً خلال الأيام القليلة الماضية من خلال استمرار أعمال إزالة التعديات عن الشوارع والأرصفة العامة التي تعيق حركة المرور وتؤثر على السلامة العامة للمواطنين.

وبين أبو سنينة أن البلدية تعمل على تفعيل قانون النظافة والذي يتضمن عقوبات وغرامات مالية تتعلق بمخالفات الصحة العامة كإلقاء النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، مبدياً استعداد البلدية للتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة وتسخير كافة إمكانياتها لخدمة هذا المشروع لتصبح مدينة الخليل في مصاف مدن الدول المتقدمة، خاصة وأنها حصلت مؤخراً على قرار اليونسكو بتسجيل البلدة القديمة فيها على لائحة التراث العالمي.

هذا وقد تخلل اللقاء عدة مداخلات من الحضور وتم الخروج بالعديد من التوصيات والتي ستؤخذ بعين الاعتبار خلال الفترة القليلة القادمة والتي ستشهد تنفيذ العديد من الحملات التي تهدف إلى المحافظة على نظافة المدينة لتظهر بمظهر يليق بالخليل وأهلها.

الناطق الإعلامي

بلدية الخليل

12/07/2017