بلدية الخليل تزين استاد الحسين في الخليل بمظلة و تعمل على تطويره قبيل عودة مباريات الدوري |
بلدية الخليل تزين استاد الحسين في الخليل بمظلة و تعمل على تطويره قبيل عودة مباريات الدوري

 بدأت بلدية الخليل بتركيب مظلات ستاد الحسين بن علي الدولي في الخليل في خطوة اضافية لتطوير المرافق الرياضية والشبابية التابعة لبلدية الخليل وذلك في الوقت الذي يتوقف فيه الدوري الفلسطيني استعداداً لمرحلة الاياب، بهدف الحفاظ على سلاسة اجراء مباريات الدوري وعدم حرمان اندية محافظة الخليل من مبارياتها البيتية .

وتحرص بلدية الخليل على التطوير المستمر لمنشئاتها الرياضية في المدينة، وتوفير احتياجاتها بشكل مستمر حتى يتسنى للمستفيدين الاستفادة من مرافقها بالشكل المطلوب، اضافة الى توفير الراحة للاندية المستفيدة منها بالقيام بتدريباتهم بكافة الالعاب المتوفرة فيها.
 
من جانبه أكد الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل، أن البلدية تولي اهتمام كبير في تطوير منشئاتها الرياضية، مبيناً اهمية تركيب المظلات في ستاد الحسين والفائدة المنعكسة للرياضين وجماهيرهم  ومحبي لعبة كرة القدم، موضحاً ان المجلس البلدي أوفى بوعده حين أكد على تركيب مظلات ستاد الحسين وتوفير المتطلبات الرياضية اللازمة في ستاد الحسين والصالة الرياضية ومركز طارق بن زياد المجتمعي.
 
وأوضح الدكتور الزعتري أن بلدية الخليل قامت مؤخراً بتوقيع اتفاقية مع بعثة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل (TIPH) في تجهيز ملاعب طارق بن زياد الواقع في المنطقة الجنوبية من المدينة، مبيناً أن جاري العمل على تعشيب ملعب خماسي الابعاد بمقايس دولية وتجهيز ملعب آخر متعدد الاغراض يستهدف الالعاب الجماعية مثل كرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد وغيرها من الالعاب الفردية.
 
واضاف الدكتور الزعتري أن البلدية تقوم في اضافة غرف ساونا وبخار في صالة بلدية الخليل الرياضية الى جانب صالة الحديد والالعاب المختلفة التي تقدمها الصالة للمستفيدين منها، كما تم تركيب مكيفات ضخمة في مسبح مركز طارق بن زياد المجتمعي التابع لبلدية الخليل، وذلك لتوفير الخدمة المميزة للمرتادين على المركز والمستفيدين من برامجه ودوراته المستمرة.
 
وفي ختام حديثه ، قال الدكتور الزعتري:" ان بلدية الخليل لا يقتصر عملها على توفير خدمات المياه والكهرباء، بل ايضاً تقدم الخدمات المتنوعة والمختلفة في كافة القطاعات والمجالات في المجتمع المحلي، ومنها المجال الرياضي والشبابي والثقافي من خلال مراكزها المنتشرة في كافة أنحاء المدينة"، مؤكداً أن بلدية الخليل وجدت لخدمة المواطنين وتوفير كافة ما يلزم لهم ضمن امكانيات البلدية ومن اجل توفير حياة كريمة لهم ، رغم عقبات سلطات الاحتلال المستمرة فيها الا انه من حق اطفالنا وشبابنا العيش والتمتع بالحياة كغيرهم من شعوب العالم، شاكراً طواقم العاملين في بلدية الخليل على عملهم الدؤوب والمستمر من اجل تحقيق الصالح العام .
 
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
10.12.2013
شارك هذا الموضوع