وفي بداية اللقاء رحب أبو إسنينه بالفرقة في دار البلدية ، وبين معالم المدينة التاريخية والجغرافية، موضحاً الحياة التي يعيشها أبناء مدينة الخليل ، مبيناً أهمية الخليل إقتصادياً، متبعاً الحديث عن الأوضاع في البلدة القديمة وما تعانيه من مصاعب في ظل سيطرة سلطات الإحتلال الإسرائيلي عليها والإغلاق المستمر لشارع الشهداء بحجة حماية المستوطنين المتواجدين داخل البلدة، مشيراً ً في سياق حديثه إلى التقسيم المفروض على المدينة H1 و  H2.

 

وأكد أبو إسنينه على العلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين البلغاري والفلسطيني، مثمناً مواقف الشعب البلغاري وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والوقوف إلى جانبه في مطالباته بالحقوق التي أقرتها الأعراف والمواثيق الدولية.

 

وبين أبو إسنينه أن الشعب الفلسطيني له علاقات متعددة مع الشعوب الأوروبية من خلال التبادل الثقافي ما بين الدول وتعريفهم على تراث الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية والفن الفلكلوي الفلسطيني كالدبكة وغيرها ، منوهاً إلى أن بلدية الخليل تسعى لعمل توأمات ما بين المدن البلغارية  لتعزيز الشراكة الإقتصادية والتبادل التجاري.

 

ومن جانبها شكرت "سبسوره" أبو إسنينه على حفاوة الإستقبال، مبديةً سعادتها الحقيقة بهذه الزيارة، مؤكدةً أن زيارتها لمدينة الخليل كانت الأجمل من بين المدن الفلسطينية، واصفةً الأماكن التي نالت إعجابها من مدخل المدينة حتى الحرم الإبراهيمي الشريف .