محطة معالجة المياه العادمة في الخليل تدخل مرحلة متقدمة من الانجاز |
محطة معالجة المياه العادمة في الخليل تدخل مرحلة متقدمة من الانجاز

 تعتبر محطة معالجة المياه العادمة في مدينة الخليل حاجة ملحة تسعى بلدية الخليل لانجازها في اسرع وقت ممكن لما لها من اثر بيئي و اقتصادي على المدينة و ما يمكن ان تحققه من مصدر جديد للمياه المعالجة التي تستخدم في الزراعة و الصناعة و التخلص من اشكاليات المياه الناتجة عن المنطقة الصناعية في المدينة حيث يدعم البنك الدولي و الوكالة الفرنسية جزء من تكلفة المشروع بقيمة 25 مليون دولار  .

 
و في لقاء جرى اليوم في دار البلدية  جمع بلدية الخليل و سلطة المياه الفلسطينية و البنك الدولي و الوكالة الفرنسية للتنمية و الشركة الاستشارية المنفذه لدراسة المشروع تم بحث اخر التطورات و الانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية و ما يمكن ان يتم تحقيقه خلال الفترة القادمة من خلال عرض قدمته الشركة الاستشارية .
 
و اوضح الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الحليل ان انجاز محطة معالجة المياه العادمة ننظر اليه بعين الاهمية و الاولوية في بلدية الخليل و نسعى للعمل على توفير تمويل بقيمة 15 مليون دولار اضافة للمبلغ المتوفر لانجاز كافة مراحل المشروع لما له من اهمية في تحسين الواقع البيئي و المائي في محافظة الخليل التي تعاني نقص حادا في المياه
 
و بين الدكتور الزعتري انه في اطار التعاون المشترك لتنفيذ المشروع لابد من وضع اليات و ترتيبات للعمل لضمان تحقيق تقدم و انجاز سريع و تحديد ادوار و مسؤوليات كافة الشركاء في المشروع و العمل كفريق واحد بهدف تحقيق الصالح العام و اظهار مدى الاهمية و الفوائد المنعكسة على واقع حياة المواطن حال انجاز المشروع و خروجه الى حيز التشغيل .
 
المهندس عادل ياسين رئيس قسم الصرف الصحي في سلطة المياه اكد على توجهات سلطة المياه في دعم انجاز المشروع و تحقيق اهدافه في خطة متكاملة تشمل عدد من المحافظات الفلسطينية مبينا اهمية المشروع لمحافظة الخليل و سكانها .
 
و اعرب  الدكتور اياد الرمال خبير البنية التحتية في البنك الدولي عن رضاه لتقدم المشروع حسب الجدول الزمني المقترح متحدثا عن تصوره للاليات الممكنة في التعامل مع المنطقة الصناعية و المياه الصادرة عنها و كيفية التعامل معها بحيث لا تؤثر على استمراية عمل محطة المعالجة المقترحة .
 
و ذهب "هارفين كونن" مدير البنى التحتية في الوكالة الفرنسية للتنمية  AFD الى ضرورة دراسة الخطوات المقترحة للطرق الامثل في استخدام المياه المعالجة لاغراض الزراعة واعادة استصلاح الاراضي بما يحقق فائدة اقتصادية اضافة للفائدة البيئية .
 
و في نهاية اللقاء الذي حضره الدكتور صلاح الزير الحسني و المهندس نادر البيطار و الدكتور قيس دعنا  اعضاء المجلس البلدي و طاقم من مهندسي البلدية اضافة  الى " كامي كيردانين " مسؤولة مشاريع قطاع المياه و الصرف الصحي في الوكالة الفرنسية اوضح الدكتور الزعتري على ان البلدية عازمة على اعادة هيكلة قسم المياه و الصرف الصحي و تعزيز قدراته بحيث يكون قادر و جاهز لادارة محطة المعالجة بعد اتمامها و المرافق التابعة لها
 
 
 
 
 
 
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
17/12/2012
شارك هذا الموضوع