بعد ايات من القران الكريم ومن بعده السلام الوطني الفلسطيني رحب الدكتور الزعتري بالحضور و هنئ المتفوقين في الثانوية العامة و ذويهم في بداية كلمته مؤكدا على ان الاستثمار في الانسان هو ركيزة من ركائز اقامة الدولة الفلسطينية و الطريق الى انهاء الاحتلال، و تحقيق التنمية و الازدهار و التطور التي تسعى القيادة الفلسطينية و على رأسها الرئيس محمود عباس لتكون حقيقة على الارض.

 

وأضاف الدكتور الزعتري ان التكريم اليوم يأتي لأبناء المنتسبين للأجهزة الامنية استحقاقا لمن يسهرون الليل و يصلونه بالنهار بهدف تحقيق الامن والأمان للمواطن والحفاظ على حياة الانسان ومقدراته  ولا بد من الشكر لمن ساهم في تحقيق الاستقرار الامني والداعمين له باعتباره احد اهم اوليات الحياة الكريمة لأي مواطن و السبيل الكفيل بتشجيع الاقتصاد و تحسين سبل الحياة .

 

وحث الدكتور الزعتري المتفوقين على ان يكونوا مثابرين في دراستهم الجامعية  والعمل على تطوير الذات والابداع كأساس لبنية صحية لمؤسسات الدولة الفلسطينية  وفتح افاق التفكير و الخروج الى التميز و منافسة كل نظرائهم في العالم معددا ابداعات الفلسطينيين و قدراتهم في مجالات مختلفة و ما حققوه من نجاحات في مختلف المواقع والدول .

 

ثم تحدث عدد من اعضاء منصة الشرف مقدمين التهنئة  و مؤكدين على دور الاجهزة الامنية و المنتسبين اليها في خدمة المواطن و توفير الحياة الآمنة و المستقرة و واجب تكريم ابنائهم .

 

كما تخلل الحفل عدد من المقطوعات الموسيقية قدمتها فرقة نهود الموسيقية  والتي يشارك فيها مجموعة من الشباب الواعد و التي امتازت معزوفاتهم باللون الوطني اضافة لتقديم سكتش مسرحي يتحدث في فحواه عن طلبة الثانوية العامة واهمية الحفاظ على الصالح العام وعدم استخدام الالعاب النارية او اطلاق النار في الاحتفالات و تحويل الفرحة بالنجاح الى احزان .

 

و في ختام الحفل قدم اعضاء منصة الشرف الدروع و الهدايا التقديرية على المتفوقين وسط اهازيج و فرحة المشاركين .