بلدية الخليل تُحذر من عواقب تخفيض الاحـــــتلال لحصة مياه محافظة الخليل |
بلدية الخليل تُحذر من عواقب تخفيض الاحـــــتلال لحصة مياه محافظة الخليل

 

حذّرت بلدية الخليل اليوم الإثنين، من عواقب تخفيض شركة "ميكروت" الإسرائيلية لحصة مياه محافظتي الخليل وبيت لحم بنحو 6 آلاف كوب يومياً، معتبرةً أنّ هذه الخطوة من شأنها جر المنطقة إلى ما لا يُحمد عُقباه، مؤكدةً أنّ الفرد الفلسطيني الذي يستهلك 50 لتراً من المياه مقابل 320 لتراً للإسرائيلي لن يقف مكتوف الأيدي أمام حرمانه من المياه.

وأوضح رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة أنّ الكمية التي ترد قبل التخفيض غير كافية ولا تفي بالمطلوب، مشدداً على أنّ هذه الكمية لا ترقى إلى المستوى المطلوب لحصة الفرد حسب المقاييس العالمية، مشيراً إلى أنّ طواقم البلدية عملت جاهدةً على تفقد كافة خطوط المياه والآبار والمضخات، حيث لم يكن هناك أي خلل يُذكر، مبيناً أنّ الهدف الرئيسي أصبح جلياً وهو زيادة حصة المستـــــوطنين من المياه على حساب حصة محافظتي الخليل وبيت لحم.

ولفت أبو سنينة إلى أنّ هذه الخطوة تؤكد عنصرية الاحــــتلال الإسرائيلي المقيتة في موضوع المياه الذي يُعدّ عصب الحياة الإنسانية، مؤكداً أنّ المياه الجوفية هي مُلك للشعب الفلسطيني وتتم سرقتها والسيطرة عليها من قِبل الاحـــــتلال وبالتالي التحكم فيها وبحصص محافظات الوطن، مشيراً إلى أنّ تخفيض كمية المياه الواردة إلى محافظة الخليل سينعكس سلباً على فترة انقطاع المياه عن المواطنين، موضحاً أنّ دورة توزيع المياه كانت تصل إلى عشرين يوماً في حين أصبحت تصل إلى 23 يوماً بعد التخفيض ومن المتوقع أن تصل إلى 30 يوماً وأكثر.

وطالب أبو سنينة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، بضرورة الضغط على الاحــــتلال بإعادة حصة محافظتي الخليل وبيت لحم وزيادتها لتتناسب مع حاجة الفرد الفلسطيني، مؤكداً أنّ الحصول على المياه حق أساسيّ يجب الدفاع عنه.

 



قسم الإعلام
بلدية الخليل
17/7/2023 

    

شارك هذا الموضوع