قام اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و العقيد إياد الأقرع مدير الأمن الوقائي في محافظة الخليل و أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل كفاح العويوي و مدير الاتصالات سطان القواسمي و الدكتور محمد العويوي بتقديم كرسي كهربائي متحرك للطفل محمد ابن الأسير صلاح عمر المحكوم عشر سنوات و الذي يعاني من أعاقه حركية و ذلك ليتسنى له الالتحاق بالتعليم الخاص بأصحاب الاحتياجات الخاصة .
كما قامت طواقم البلدية بتعبد الطريق الخاصة الموصلة لمنزل الطفل و ذلك لتسهيل عليه حركيا و ليتسنى له التنقل بشكل مريح و امن من و إلى المدرسة الخاصة التي تم تسجيله للالتحاق بها خلال الأيام القادمة .
و قال العسلي خلال زيارة منزل الأسير إن الواجب يحتم عليا أن نقف هنا مرتين الأولى إن الطفل هو من أبناء الأسرى الذين نكن لهم كل الاحترام و التقدير و نعمل على رعاية ذويهم بكل الإمكانيات المتاحة والثانية إن الطفل من أصحاب الاحتياجات الخاصة الذين لهم الحق أن نعمل على دمجهم في المجتمع المحلي و تذليل كافة العقاب إمامهم لتسنى لهم أن يكونوا جندا من جنود الوطن و لبنة فاعلة في أساسات مجتمعنا بشكل تكاملي يضمن تنمية حقيقة لجميع فئات المجتمع بشكل متساوي .
و أضاف العسيلي أن البلدية عازمة على وضع المعايير و المقاييس الدولية في المشاريع التي تنفذها و التي تتضمن تخصيص أماكن المرور و الجلوس و التحرك لأصحاب الاحتياجات الخاصة و العمل على تأهيل المشاريع المنفذة بما يسمح واقع المكان و المشروع لإحداث التسهيلات لأبنائنا من هذه الفئة .
و كان العويوي قد قال أن حركة فتح هي الحاضنة للأسرى و ذويهم و لن تنسى في يوم قضيتهم التي تعتبر أولى قضايانا التحررية و النضالية و سيأتي يوم تبيض فيها السجون من أبنائنا الذين و هبوا نفسهم و نذروا أجمل أيام عمرهم لدفاع عن حقوقنا المسلوبة و الحفاظ على الأرض و الإنسان الفلسطيني فاليوم نقدم اقل واجب لابن أسير يستحق منا الانحناء تقديرا و احتراما لهو و لزملائه الأسرى .
من جانبها أكد شركة الاتصالات أنها تولي اهتماما كبيرا لرعاية أصحاب الاحتياجات الخاصة و الأطفال منهم على حد الخصوص والاهتمام بذوي الأسرى و التواصل مع المجتمع المحلي و تنمية القدرات في شتى المجالات
بدورة تقدم والد الأسير عمرو بالشكر و التقدير إلى بلدية الخليل و رئيسها و لحركة فتح و لنادي الأسير و لشركة الاتصالات الفلسطينية على لفتتها الكريم بتقديم الكرسي الكهربائي المتحرك لابن شقيقه الأسير و تعبيد الطريق الخاصة الموصلة إلى بيته و أكد على دور المؤسسات المحلية في دعم ذوي الأسرى و الالتفاف حول قضيتهم و رعاية ذويهم .
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
3/3/2010