رئيس بلدية الخليل يلتقي سفيري فلسطين لدى تركيا و تونس |
رئيس بلدية الخليل يلتقي سفيري فلسطين لدى تركيا و تونس

بحث رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي اليوم مع نبيل معروف سفير فلسطين لدى تركيا و سليمان الهريفي سفير فلسطين لدى تونس إمكانية تدعيم مطالب البلدية باعتبار المدينة ارث حضاري و إنساني و اعتمادها من قبل اليونسكو من خلال تفعيل الجاليات الفلسطينية و العربية في تركيا و استغلال الحراك الشبابي في تونس و خلق لوبي دولي وعربي ضاغط .

جاء ذلك خلال زيارة الأخيرين لبلدية الخليل بهدف تعزيز العلاقات و تفعيل التعاون المشترك و الاطلاع على أوضاع مدينة الخليل السياسية و الاقتصادية و الحياتية بالإضافة لبحث إمكانية تفعيل دور التبادل الاقتصادي بين قطاعات الصناعة في المدينة قطاعات الصناعة في الدولتين .

وكان العسيلي قد استهل اللقاء بوضع السفيرين بما تم تحقيقه خلال الفترة الماضية من تطوير في أقسام البلدية المختلفة و التركيز على ارفاد أقسامها بأحدث المعدات التكنولوجية و تطوير الكوادر العاملة من خلال التدريب و المتابعة . و العمل على الوصل إلى بلدية الكترونية بكامل خدماتها .

كما تطرق العسيلي إلى المشاريع التي يتم التحضير لافتتاحها و التي شارفت على الانتهاء مثل مركز طارق بن زياد المجتمعي و المركز الثقافي الكوري الفلسطيني كما تحدث عن الصالة الرياضة و النجاح الكبير و ردة الفعل الشعبية و الرسمية على انجاز هذا المشروع بمقاييس دولية هي الأولى في فلسطين إضافة لانعكاسات الرضا الذي أبداه المواطنين بعد ما حققته من حراك رياضي على مستوى أندية المحافظة و وضعها في خدمة كافة الأندية و الأنشطة الرياضية في الوطن .

و في إطار الوضع السياسي اطلع العسيلي السفيرين على الأوضاع العامة في مدينة الخليل مبينا الخصوصية التي تحملها المدينة من ناحية التقسيم و استمرار الاحتلال لقسمها الجنوبي و تواجد المستوطنين في قلبها و ما تعكسه هذه الحالة من معاناة على حياة سكان المدينة اليومية .

من جانبه قال السفير معروف أن ما يجري في بلدية الخليل هو نقلة نوعية و في مجال تطوير الخدمات العامة و تحسين مستوى جودة الخدمة المقدمة للمواطنين و أكد أن أبناء الخليل بحاجة ماسة لهذه المشاريع التي بدأت تظهر بوضوح على الأرض و لا سيما المرافق الرياضية مثل استاد الحسين و الصالة الرياضية . و المراكز الثقافية .

في حين الهريفي أعرب عن أمله في تحقيق تسجيل مدينة الخليل على قائمة المدن التاريخية و ابدي اهتماما في العمل على تفعيل هذا الحراك في تونس مبيننا تعاطف الشعب التونسي و التصاقهم بالقضية الفلسطينية و متابعة الأوضاع و ما يجري في الأراضي الفلسطينية .

و في نهاية اللقاء أكد الضيفان على أن واقع مدينة الخليل و ما تعانيه من إجراءات و سياسات الاحتلال و انتهاكات المستوطنين يستوجب تحريك الرأي العام الدولي و نقل صورة المعاناة الحقيقة إلى دول العالم من خلال العديد من الوسائل أهمها سفارات و مثليات فلسطين لدى العام .




الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
25/5/2011

شارك هذا الموضوع