و استهل الدكتور الزعتري اللقاء بالحديث حول العوائق التي تقف امام رفع القدرة و تحسين مستوى التحصيل مبيننا ان الوضع الاقتصادي السيئ الذي يعيشه الفلسطينيون بسبب اجراءات و سياسات الاحتلال الاسرائيلي و تحكمها بالمعابر احد اهم الاسباب التي تحول دون التزامهم بدفع المستحقات المترتبة عليهم من ضرائب لصالح البلدية و الحكومة .

 

و قال الدكتور الزعتري ان الفلسطينيين يحاولون الاعتماد على انفسهم قدر المستطاع و الحصول على تمويل ذاتي من قبل المجتمع المحلي في انجاز العديد من المشاريع الملحة و على رأسها المدارس و القطاع الصحي حيث نعمل في الوقت الحاضر على جمع التبرعات من المجتمع المحلي لتوسعة مستشفى عاليه الحكومي بهدف تحسين الواقع الصحي اضافة للحصول على تبرعات من مواطنين لصالح بناء مدارس جديدة لإنهاء الدوام بنظام الفترتين .

 

و اضاف الدكتور الزعتري ان بلدية الخليل تعول على الحكومة اليابانية في دعم مزيد من المدارس في محافظة الخليل على الجانب التعلمي و التعاون في اقامة منطقة صناعية متخصصة في العلوم و التكنولوجيا في الجانب الاقتصادي بهدف تحسين حياة المواطنين و خلق فرص عمل جديدة . و تحقيق الاهداف الاستراتيجية التي تتبناها بلدية الخليل للسنوات الاربع القادمة و التي تتلخص في تنمية  متوازية لكافة القطاعات .

 

من جانبه شكر نوفل رئيس بلدية الخليل على تعاونه و جهوده في تحقيق المصلحة العامة  وقال انه لم يكن في السنوات السابقة اي اهتمام لضريبة الاملاك لا من الجهات الرسمية ولا من قبل الافراد الامر الذي دعانا خلال السنوات الماضية الى الاهتمام اكثر بملف ضريبة الاملاك وقد تم اصلاح وتطوير هذا الملف من خلال المكلفين بدفع هذه الضريبة .

 

وأضاف " نوفل انه تم القيام بحملات للتوعية الضريبية في كافة انحاء الوطن وانه تم من خلاله تعريف المكلف بحقوقه وواجباته الضريبية مركزا على اهمية التعاون مع جميع البلديات و الهيئات المحلية .