وفد جمهورية مالطا يؤكد من الخليل دعم شعبهم لاقامة الدولة الفلسطينة |
وفد جمهورية مالطا يؤكد من الخليل دعم شعبهم لاقامة الدولة الفلسطينة

اكد اليوم وفد جمهورية مالطا الذي يزور الاراضي الفلسطينة دعم شعبهم لحقوق الشعب الفلسطيني و اقامة الدولة الفلسطينة و عاصمتها القدس الشريف و عن املهم في ان يتحقق السلام و الاستقرار في المنطقة و ان يحصل الفلسطينين على كافة حقوقهم التي اقرتها الشرائع الدولية

جاء ذلك خلال لقائهم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل حيث ضم وفد جمهورية مالطا " جوي ميفسود" منسق عام الحركة التعاونية في الاورومتوسط ، ورئيس بلدية غاينسيليم "فرنسيس كاوكي"، ومارك ميتزي من مكتب رئيس الوزراء، و عدد من ممثلين المؤسسات الحكومية و الاهلية المالطية بحضور عضوي المجلس البلدي المهندس كمال الدويك و المحامي اسحق النتشة بهدف الاطلاع على الاوضاع في مدينة الخليل و بحث سبل التعاون المشترك في القطاعات الاقتصادية و الثقافية المختلفة .

و بعد ان رحب العسيلي بالوفد الضيف مبينا مدى اهمية خلق العلاقات التبادلية بين دول و شعوب البحر المتوسط و توطيد العلاقت التجارية و الثقافية و التعرف على الواقع الذي تعيشه الشعوب المحيطة و تعاونها على مناصرة الحق و العدالة للشعوب المطهدة و تعزيز اسس العدالة الانسانية و حقوق الانسان .

و حول الاوضاع في مدينة الخليل اوضح العسيلي للوفد الزائر حجم المعاناة التي يعيشها سكان البلدة القديمة و زوارها و الاغلاقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على الشوارع الحيوية و الرئيسة الواصلة بين المنطقة الجنوبية و الشمالية من المدينة و الطرق المؤدية الى الحرم الابراهيمي الشريف و البلدة القديمة اضافة للاجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على الحركة المرورية و التجارية بحجة حماية امن المستوطنين الذين يحتلون منازل الفلسطينيين داخل البلدة القديمة

و اكد العسيلي للوفد رغبة الشعب الفلسطيني و دعواته الحقيقة نحو تحقيق الاسلام و العيش بحرية كباقي شعوب العالم و قال ان الفرصة متاحة و لا زالت بوجود الرئيس محمود عباس و رئيس الوزراء الد;تور سلام فياض و على العالم التحرك لاستغلال الفرصة و ايجاد شريك اسرائيلي يريد السلام الحقيقي ونحن كفلسطينين ما نراه اليوم ان لا شريك اسرائيلي يسعى بصدق لتحقيق السلام و انهاء الاحتلال .

و اضاف العسيلي ان سياسة الاستيطان التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية و تفرضها بحكم القوة و فرض الامر الواقع تعمل على انحسار الارض الفلسطينية و ابتلاعها و لن يتبقى ما يمكن ان يقام عليه دولة فلسطينة قابلة للحياة و الازدهار و التطور لذلك لا بد من وقفة حقيقية لمن يحملون فكر العدالة الانسانية و يدعمن حرية الشعوب و تحررها .

و في الجانب الاقتصادي قدم العسيلي شرحا تفصيليا حول المقومات المتوفرة في الخليل على حد الخصوص صناعة الحجر و الرخام التي يصدرمنها الى اكثر من 90 دولة داعيهم للانضمام الى هذه الدول و خلق تعاون تجاري مثمر في هذا القطاع اضافة الى قطاعات اخرى تتسم بها مدينة الخليل بالحرفية و المواد الخام عالية الجودة .

من جانبه قال ميفسود نحن في مالطا ندعم القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني و نأمل بان يتحقق الاسلام و الاستقرار و هذا يلزمه عدالة و نحن نقدر موقف الفلسطينيين باقامة دولتهم على 24% من مساحة فلسطين التاريخية , و حكومتنا تدعم اقامة الدولة الفلسطينة و عاصمتها القدس و نمد ايدينا لتعزيز التعاون بين الشعبين المالطي و الفلسطيني و نحن معنيون بمدينة الخليل لما تشكله من اهمية تاريخية و دينية و كذلك اقتصادية , و كنا قد زرنا مدينة بيت لحم و اريحا و سنزور قبر الشهيد الراحل ياسر عرفات في الايام القادمة .

كاوكي عبر عن سعادته للزيارة و حفاوة الاستقبال و قال ان هناك فرق كبير في ان تشاهد الاحداث و ما يجري عل ارض الواقع و ما بين ان تستمع عن بعد و لا يمكن القبول بعدد قليل من المستوطنين ان يحكموا مدينة ذات اغلبية فلسطينية و لا تقبل بهذا اي ضمائر حية و تأكدوا تماما ان جمهورية مالطا ىتدعم فلسطين و نامل بان يكون هناك في المستقبل المزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية و الثقافية لما شهدته من حياة كبيرة تدب في مدينة الخليل تشير للازدهار و التطور .

و في نهاية اللقاء و بعد ان توجه الوفد بجولة ميدانية شملت اقسام البلدية المختلفة زاروا بعدها البلدة القديمة و الحرم الابراهيمي الشريف تبادل الطرفان الهدايا التذكارية



الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
31-7-2011

شارك هذا الموضوع