قام صباح اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و المهندس رشيد عوض مدير عام مديرية الحكم المحلي في الخليل ونائبه رائد الشرباتي يرافقهم المهندس كمال الدويك عضو المجالس البلدي و مهندس المدينة توفيق عرفه و رئيس قسم و العمارة و الإنشاء المهندس امجد عبيدو بجولة ميدانية شملت عددا من المشاريع التي يتم تنفيذها بتمويل من صندوق إقراض و تطوير البلديات و مشاريع أخرى .

حيث استهلت الجولة بزيارة مركز طارق بن زياد المجتمعي المزمع افتتاحه رسميا تحت رعاية رئيس الوزراء في الثلاثين من الشهر الجاري و الذي يعتبر المركز الأول من نوعه و الريادي في المنطقة الجنوبية حيث سيعمل على تعزيز الواقع الرياضي و الثقافي و الاجتماعي في المنطقة التي لازالت تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي و التي يطلق عليها H2.

كما تم زيارة مشاريع إعادة تأهيل شوارع عيصى و واد الكرم و الجامعة و أضواء المدينة التي تقوم طواق البلدية بإعادة تأهيلها و توسعتها بتمويل من صندوق إقراض و تطوير البلديات حيث تعبر هذه الطرق من الشوارع الرئيسة و التي تخدم عدد كبير من السكان في المناطق المذكورة .

و كان قد سبق الجولة اجتماع في دار البلدية تم خلال بحث آليات تنفيذ عدد إضافي من المشاريع في المدينة و تفعيل اكبر لعوامل التنسيق و المتابعة بهدف تحقيق أعلى مستويات السرعة و الانجاز في التنفيذ .

و قال العسيلي أن مدينة الخليل على موعد خلال الأشهر القليلة القادمة مع جملة من المشاريع التي سيتم افتتاحها حيث أن عددا منها أصبح في طور الإعداد لاحتفال إطلاق العمل و مشاريع أخرى على أعتاب إنهائها إضافة لمشاريع الطرق و البنية التحتية التي يتم العمل عليها على قدم و ساق .

و أكد العسيلي أن المواطنين سيفاجئون خلال الأيام القادمة من السرعة في الانجاز و ضخامة المشاريع المنفذة إضافة لما يتم الآن التنسيق بشأنه كمشاريع إضافية و نوعية إضافة تعكس حلة جدية من التطور و الازدهار في مدينة الخليل و تحقق اقل ما يمكن أن يوفر حياة إنسانية تكفل مستقبل أفضل لجيل المستقبل الفلسطيني .

من جانبه أعرب عوض عن إعجابه بمركز طارق بن زياد و مرافقها و الخدمات التي سيقدمها للمجتمع المحلي و أهميتها و انعكاسها على واقع الحياة في المنطقة الجنوبية بشكل خاص و المدينة بشكل عام متمنيا أن يكلل الافتتاح بالنجاح و أن يكون هناك تعاون مثمر بين المواطنين و العاملين على إدارة المركز .

كما أوضح عوض عن جاهزية وزارة الحكم المحلي تقديم كل أشكال المساندة و الدعم لبلدية الخليل و استمرار التعاون و التنسيق المشترك بهدف تحيق أعلى مستويات للخدمة المقدمة للمواطنين و تحقيق الرضا الذي لا شك انه في أعلى مستوياته في مدينة الخليل لما شكلته من نقلة نوعية في كافة القطاعات .

الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
26/5/2011