و شارك في الاحتفال الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل و كامل حميد محافظها و قدورة فارس رئيس نادي الاسير و زياد ابو عين وكيل وزارة شؤون الاسرى و المحررين و سمور النتشة عضو المجلس الثوري لحركة فتح و كفاح العويوي امين سر اقليم فتح وسط الخليل وعبد الرحيم اسكافي رئيس لجنة أهالي الأسرى في المحافظة و عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية و الاهلية و اهالي الاسرى و جمع من المهتمين .

 

و استهل الاحتفال بكلمة ترحيبية للدكتور الزعتري استذكر من خلالها شهداء الحركة الاسيرة و على رأسهم الشهيد اللواء ميسرة ابو حمدية و الذي حمل الحفل اسمه تكريما و تخليدا لذكراه مبيننا ان القيادة الفلسطينية و على رأسها الرئيس محمود عباس تعمل على تدويل قضية الاسرى .

 

و قال الدكتور الزعتري اننا في بلدية الخليل جاهزون لتقديم كل ما يمكن لمساعدة الاسرى و دعم قضيتهم العادلة و ما تنظيم هذا الاحتفال إلا لفتته صغيره مقارنه مع تضحيات الاسرى نحاول من خلالها ان نقول اننا سنبقى على العهد حتى اطلاق سراح اخير اسير فلسطيني و اندحار الاحتلال الذي بانتهائه تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني بجميع اشكالها .

 

و نقل حميد خلال كلمته تحيات الرئيس محمود عباس للحضور و لأهالي الاسرى على حد الخصوص مؤكدا على ان قضية الاسرى هي احد اهم الاويات للقيادة الفلسطينية و ان الالتفاف الفلسطيني حولها سيكون صمام الامان و الضامن لتحررييهم من قيد المحتل .

 

كما حذر فارس في كلمته من استمرار الصمت الدولي على جرائم الاحتلال التي تقترف بحق الاسرى مهنئ  الشعب الفلسطيني بانتصار امعاء سامر العيساوي وإرادته على جبورت الاحتلال الاسرائيلي و اجباره على الرضوخ لمطالبه العادلة و المشروعة .

 

و اوضح ابوعين ان التقصير الجماعي من قبل كل الجهات نحو تحرير الاسرى حاضر طالما هناك اسير واحد داخل سجون الاحتلال معتذرا للشعب الفلسطيني عن عجز القيادة حتى اللحظة عن تحرير الاسرى الفلسطينيين ومؤكدا على ايمان القيادة و الشعب ان موعد التحرير قريب و عودة الاسرى الى احضان ذويهم ستكون قريبة .

 

من جانبه استذكر العويوي مسيرة حركة فتح النضالية و قادتها مبيننا ان فتح دفعت بقادتها قبل جنودها الى ساحات النضال و انها مستمرة في طريقها النضالي حتى تحرير اخر اسير و دحر الاحتلال و اقامة الدولة الفلسطينية و تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني الذي حملته منذ ولادتها و قدمت من اجله خيرة رجالها و رجال فلسطين .

 

وختم السكافي الكلمات الخطابية مؤكدا ان اهالى الاسرى لا يتطلعون إلا الى احتضان ابنائهم و عودتهم الى بيوتهم مبيننا ان الاسرى رغم ما يعانوه  من ظلم السجان إلا انهم يحملون من المعنويات ما يجعلهم الاقوى و الاقدر على ادارة المعركة من السجان الذي يملك كل اشكال القوة و الغطرسة و العدوان .

 

وفي نهاية الاحتفال الذي تخلله فقرات فنية ووطنية لفرقة انغام فلسطين و كلما شعرية لأبناء الاسرى قام اعضاء منصة الشرف ونائب رئيس البلدية و عضوات المجلس البلدي بتكريم اهالي الاسرى

.