إنطلقت اليوم في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل أعمال الملتقى العلمي الثالث لأطباء أسنان فلسطين والتي تنظمه نقابة أطباء الاسنان بهدف رفع مستوى المهنة وتنظيمها وتوثيق الصلات بين الأطباء ولرفدها بالمعرفة و بما هو جديد والمساهمة في المزيد من الخبرة من خلال تبادل المعرفة و الإطلالة على أخر ما توصل له العلم في مجال طب الأسنان .

 

حيث بدأت فعاليات الملتقى بإحتفال شارك فيه الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل والمحافظ كامل حميد ونقيب أطباء الأسنان الدكتور إبراهيم غنام والدكتورة بهادر طه مدير عام وحدة الفم والأسنان في وزارة الصحة والدكتور خالد الطرايره رئيس اللجنة الفرعية لنقابة أطباء أسنان الخليل وعدد من أعضاء مجلس بلدي الخليل وشخصيات رسمية واعتبارية وأطباء من فلسطين الداخل وأعضاء الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان إضافة إلى خبراء ومختصين في مجالات مختلفة ومتعددة  وجمع غفيرٌ من المهتمين .

 

وقد إستهل الإحتفال بكلمة ترحيبية للطرايره قدم من خلالها الشكر إلى بلدية الخليل ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لإنجاح الملتقى، موضحاً أهمية إقامته في مدينة الخليل لأول مرة ومؤكداً على مدى الإستفادة التي سيحققها الحضور من خلال محاضرات تجمع بين أخر المستجدات في المجال العلمي في طب الأسنان والمعدات والأجهزة المستخدمة في تنفيذ مهمات الأطباء الإنسانية وتقديم العلاج الأفضل للمرضى .

 

ثم تحدث الدكتور الزعتري متطرقاً إلى إستراتيجية بلدية الخليل لتنمية كافة القطاعات ومساعدة جميع النقابات والمؤسسات في تحسين مستوى قدرتها في تقديم الخدمة الأفضل للمواطن وتطويرها نحو المزيد من الكفاءة والفاعلية ومؤكداً على مفهوم الشراكة التكاملية بين كافة الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية وصولاً إلى تحقيق الصالح العام وتأسيس قواعد صلبة لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينينة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

ودعا الدكتور الزعتري نقابة الأطباء للنظر إلى الواقع الإقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطن الفلسطيني والعمل على مراعات قدرته المالية وذلك لعدم إشتمال التأمينات الصحية لعلاج الأسنان إلا في مواضع محدده مما يؤدي إلى إرهاق ميزانية المواطن الفقير .

 

ونقل المحافظ حميد تحيات الرئيس محمود عباس (ابو مازن) للحضور خلال كلمته ومؤكداً أن كافة الجهود التي تقوم بها كافة القطاعات تأسس لمرحلة قادمة عنوانها الدولة الفلسطينية  وتجسد الدعم والمساندة للقيادة السياسية في مواجهتا للتعنت الإسرائيلي وتهربها من إستحقاقات العملية السلمية وتنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة .

 

وبعددها تحدثت الدكتورة طه معددةً الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة في مجال تطوير قطاع طب الأسنان وتقديم الدعم والمساندة للإرتقاء بمستوى المهنة وإعطائها الصبغة الإنسانية التي تتصف بها .

وفي أخر الكلمات أسهب الدكتور غنام في الحديث عن إنجازات النقابة خلال الفترة الماضية ورفض كل الأجسام الغير قانونية التي تحاول تجاوز نقابة أطباء الأسنان الفلسطينية الجسم الشرعي والوحيد لتمثيل هذا القطاع .

 

وفي نهاية كلمة غنام أشاد برئيس بلدية الخليل وبدوره الفاعل في إنجاح الملتقى وكافة الجهات التي ساهمت في إقامته وإطلاق فعالياته .

 

وتخلل الإحتفال في ختامه عرض للدبكة والفلكلور الفلسطيني قدمته فرقة دبكة مدرسة بنات بني نعيم، وبعدها قُص شريط افتتاح معرض ألاجهزة والمستلزمات لطب الأسنان التي تشارك به مجموعة من الشركات الفلسطينية والعالمية .

يذكر أن الملتقى الإعلامي سيستمر ليومين ويتخلله محاضرات وندوات يشارك بها خبراء دوليين .