تواصل بلدية الخليل معركتها القانونية ضد الاحتلال وسرطان الاستيطان الذي يستشري في بلدة الخليل القديمة، ومحاولاته المستمرة في تهويدها وإفراغها من الفلسطينيين والاستيلاء على مبانيها لتزييف الحقائق وطمس الهوية الفلسطينية للإرث التاريخي، حيث أقدم المستوطنون على هدم أجزاء من محطة الباصات المركزية القديمة "الكراج" الواقعة بشارع الشهداء في قلب مدينة الخليل والمغلقة منذ العام 1983، في وضح النهار وتحت حماية جيش الاحتلال.

وأكدّ رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة أنّ البلدية ومن خلال طواقمها القانونية جاهدت لتحصل على أمراً احترازياً يقضي بوقف بناء وحدات استيطانية في السوق القديم، إلا أنّ كل الالتماسات تمّ رفضها من قِبل محاكم الاحتلال في حينه ومنحت تراخيص للمستوطنين ببناء 31 وحدة سكنية بالتزامن مع سحب صلاحيات البلدية، مشيراً إلى أنّه رغم عدم ثقة البلدية بالقضاء الإسرائيلي المنحاز للاحتلال ومستوطنيه، يبقى أحد الوسائل المتاحة لإفشال هذه المخططات الرامية لخلق ترابط بين البؤر الاستيطانية الخمسة الجاثمة على أراضي المواطنين في الخليل.

 لافتاً إلى أنّ البلدية عملت على إثارة هذه القضية عالمياً من خلال مخاطبة قناصل وسفراء دول العالم ومؤسسات حقوق الإنسان واليونسكو، مطالباً دول العالم بضرورة التدخل العاجل لوقف هذا الاعتداء الصارخ وحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته.

قسم الإعلام

بلدية الخليل

12/7/2023