وبعد أن رحب الدكتور الزعتري بالضيوف في مكتبه، تحدث عن الوضع السياسي العام، موضحاً طبيعة الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل للمدينة، وعن أبرز المشاريع التي تم إنجازها منها إفتتاح الشارع العرضي لمركز المدينة  والذي حل أزمة كبيرة للمواطنين والسائقين، مبيناً أهم المشاريع الجاري العمل بها والتي سوف يتم افتتاحها في المستقبل القريب.

 

وبين الدكتور الزعتري دور بلدية الخليل في خدمة المؤسسات والعمل على توحيدها ، متجهاً بحديثه نحو نسبة البطالة التي يُعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل عام والخليل بشكل خاص، مؤكداً على أهمية جلب المزيد من المشاريع التنموية والحيوية التي من شأنها تخلق فرص عمل للطلاب الخريجين في ظل أن الخليل تحتل مكانة إقتصادية عالية على مستوى الوطن .

 

من جانبه تحدث اللواء الطيراوي عن الوضع السياسي العام الذي يدور في المنطقة، وأخر ما توصلة إليه القيادة الفلسطينية في المفاوضات الحالية ، مؤكداً على أن الخليل تشكل ثقل كبير من واقع دمغرافي وإقتصادي وسياسي، مبيناً أن الحمل ثقيل على مدينة الخليل من واقع سياسي خاص وخاصة ما تواجه من عقبات في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، اضافة الى مساحتها الواسعة التي تتطلب جهداً إضافياً ومضاعفاً لتحقيق الخدمة الامثل للمواطن الفلسطيني لمواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف.