التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل " الن بوجيا " ممثل مالطا لدى السلطة الفلسطينية من خلال الزيارة التضامنية لمدينة الخليل برفقة منسق الزيارة عدلي الجعبري مدير مركز الاستقلال للإعلام و التنمية .
و كان العسيلي قد استهل اللقاء بتقدير المواقف التي تبديها الحكومة المالطية اتجاه الفلسطينيين و العلاقة التاريخية بين الشعبين مثمنا زيارة الممثل للمدينة و تضامنه مع سكانها و دعمه لحقوق الفلسطينيين بالعيش في حرية و استقلال .
كما تحدث العسيلي عن واقع مدينة الخليل و ما تعيشه من تقسيم و استمرار احتلال نصفها الجنوبي و ما يتعرض له المواطن الفلسطين في هذه المنطقة و في البلدة القديمة من اعتداءات من قبل المستوطنين و انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال من خلال الإجراءات التي تفرضها من اغلاقات و تعديات على كل الأعراف المواثيق الدولية التي تكفل حرية العبادة و العباد .
و قال العسيلي في معرض حديثه إن من حقنا كفلسطينيين ان نعيش دون احتلال و أن نقيم دولتنا المستقلة و حاليا هناك فرصة متاحة بوجود الرئيس أبو مازن و رئيس الوزراء الدكتور فياض لإحلال السلام في المنطقة و التوصل إلى تسوية عادلة إلا أنهم بحاجة إلى شريك حقيقي من الجانب الأخر الذي تحكمه اشد الحكومات تطرفا و القرارات التي تتخذها بشان الاستيطان تهدف إلى تعطيل عجلت السلام في المنطقة و إيقاف أي محاولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية .
من جانبه أكد بوجيا أن مالطا منذ السبعينات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته و وقف الاحتلال و قال إن البيان الخير الصادر عن الاتحاد الأوروبي و الرباعية يشير إلى أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة على الواقع السياسي في المنطقة .
و أضاف أن الحكومة مالطا تؤيد الرئيس أبو مازن ورئيس حكومته في سياسته ببناء المؤسسات و تعزيز مفهوم المقاومة السلمية و في نهاية المطاف لا بد أن يحقق الفلسطينيون ما يصبون إليه و يسترجعون حقوقهم المسلوبة .
و في نهاية اللقاء و قبل أن يتوجه الضيف بزيارة إلى البلدة القديمة و الحرم الإبراهيمي و لجنة الاعمار دعاه العسيلي لانضمام إلى الحملة الدولية لتسجيل الخليل ضمن قائمة المدن التاريخية لدى اليونسكو .
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
27/3/2010