المركز الكوري الفلسطيني يستقبل وفد من طلبة الجامعات والمدارس |
المركز الكوري الفلسطيني يستقبل وفد من طلبة الجامعات والمدارس

الخليل- غيث غيث
ضمن سياسة التعاون مع القطاع الأكاديمي والتعليمي بين بلدية الخليل ومراكزها الشبابية والثقافية، نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الخليل زيارة لمجموعة من طلبتها إلى المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل، والذي يعتبر الأكبر في فلسطين لخدمة قطاع الشباب والثقافة، وامتداداً لمراكز ومرافق بلدية الخليل التي تسعى لتوفير الدفيئة الثقافية والشبابية والرياضية في الخليل، حيث قام الوفد بجولة داخل مرافق المركز الكوري والتعرف على مقومات المركز الكوري الفلسطيني .
وبدوره قدم مشرف المركز الكوري الفلسطيني سعيد الخطيب شرحاً مفصلاً عن الخدمات المتوفرة في المركز وكيفية استثمار طلبة الجامعات الفلسطينية لمرافق المركز، والبرامج التي سيوفرها المركز بالشراكة مع العديد من المؤسسات الدولية والوطنية لقطاع الشباب، كما تم عرض ريبورتاج عن مراحل بناء المركز الذي تحول من الحلم إلى الحقيقة، ونقل رسالة رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي ومجلسها البلدي التي تعنى بتطوير إبداعات وتميز الشباب الفلسطيني وأهمية استثمار طاقات الشباب في العمل الجاد والمميز الذي تسعى إليه مراكز بلدية الخليل من خلال رؤيتها وخطتها الإستراتيجية.
كما تم التعريف عن برنامج التطوع الذي أطلقه المركز الكوري الفلسطيني ( يلا نتطوع ) والذي يهدف إلى تعزيز قدرات العمل التطوعي لدى الشباب ومفاهيمه ومدى استثمار طاقات الشباب في خدمة الشرائح المجتمعية المستفيدة من خدمة المركز الكوري الفلسطيني، والتعريف بالبرامج التي ستستهدف طلبة المدارس وربات البيوت والتي سيطلقها المركز مع بداية شهر نيسان بالشراكة مع المؤسسات المتخصصة.
من جانبها اعتبرت منسقة العمل التطوعي في جامعة الخليل سهير رومي أن المركز نقلة نوعية في مجال الخدمات المقدمة لقطاع طلبة الجامعات بشكل خاص واثنت على العلاقة ما بين جامعة الخليل وبلدية الخليل في مجال الشراكات الشبابية والثقافية وفي نهاية الزيارة عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم للدور الذي تبديه بلدية الخليل في الاهتمام بقطاع الطلبة والطلبة الخريجيين.
ومن جانبه تحدث مدير المراكز والأنشطة في بلدية الخليل محمود أبو صبيح أن المركز الكوري الفلسطيني يعتبر أحد منشآت بلدية الخليل الساعية لاستثمار طاقتها وجهودها في الإنسان الفلسطيني، وتوفير الدفيئة الثقافية الضرورية له لبناء كيانه الحضاري على أسس أكثر متانة تؤهله للمساهمة الفاعلة والمستديمة في الفعل الإنساني وهو من سلسلة المراكز التابعة لبلدية الخليل والتي ستوفر خدمة كبيرة لقطاع الشباب والأطفال وبمتابعه كبيرة ومستمرة من رئيس البلدية خالد العسيلي الذي يولي اهتمامه الكبير لهذا المركز، من أجل تحفيز الإبداع الفني والثقافي والمعلوماتي لدى أبناء المجتمع والتي تعتبر ضمن الأهداف الإستراتيجية التنموية التي وضعتها بلدية الخليل لتحقيقها لخدمة مواطنيها وتعزيز إمكاناتهم في المجالات الثقافية والرياضية والشبابية والترفيهية.
فيما قال: عمر الرجبي أنها تجري الاستعدادت الآن لإطلاق العديد من البرامج والأنشطة والدورات منها دورات الكمبيوتر وبرامج الصحفي الصغير والشرطي الصغير والمسعف الصغير وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات.

شارك هذا الموضوع