خلال لقائهم رئيس بلدية الخليل- وفد برلماني أردني يؤكد عمق العلاقة الفلسطينية الأردنية و رفضهم للواقع الخليل |
خلال لقائهم رئيس بلدية الخليل- وفد برلماني أردني يؤكد عمق العلاقة الفلسطينية الأردنية و رفضهم للواقع الخليل

أعرب الوفد البرلماني الأردني الذي زار مدينة الخليل اليوم عن أسفه لما يجري في المدينة من انتهاكات و تضيق على المواطنين الفلسطينيين على وجه الخصوص في بلدتها القديمة و أكدوا على عمق العلاقة الفلسطينية الأردنية و شراكة الدم و الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة و المساندة و المساعدة في حماية المقدسات و الأرض الفلسطينية .

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الوفد برئيس بلدية الخليل خالد العسيلي في مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل بعد زيارة شملت البلدة القديمة و الحرم الإبراهيمي الشريف شاهدوا خلالها الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المصلين في الحرم الإبراهيمي و القاطنين في البلدة القديمة إضافة المنازل المجاورة للبؤر الاستيطانية في قلب المدينة .

و استهل العسيلي اللقاء بالحديث حول العلاقة الفلسطينية الأردنية واصف المملكة الأردنية بالرئة السليمة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني و مثمننا دور القيادة الأردنية و الشعب الأردني في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية و العلاقة الأخوية التي تجمع قيادة الشعبين و صلة الدم و المصاهرة و الإخوة التي تربط الشعبين .

و قال العسيلي إن زيارتكم لمدينة الخليل و المدن الفلس طينة الأخرى لهي رسالة عظيمة لأبناء الشعب الفلسطيني بالتضامن الأردني بكل مستوياته الشعبية و الرسمية مع الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة و إنني و جميع الحضور اليوم نحتفي بزيارتكم و ندعوا لمزيد من هذه الزيارات التي تشكل تعميقا لأواصر العلاقات و تحقيقا للأهداف المبنية على أساس المصلحة المشترك و الهدف الواحد و أن قوة الأردن و سلامتها من قوة القضية الفلسطينية و سلامتها .

كما تحدث العسيلي عن التحديات التي تواجه بلدية الخليل من خلال تقسيم المدينة و ما تفرضه سلطات الاحتلال من تضيق على المواطن الفلسطيني و ما تعكسه من حالة سلبية على العجلة الاقتصادية و الحياة اليومية وما تشكله من إمعان في القهر و الأعباء التي تلقى على عاتق المواطن الفلسطيني الراغب بالسلام و الحياة الطبيعة كباقي شعوب العالم .

و دعا العسيلي الوفد المشاركة في دعم مشروع الخليل تسجيل المدينة على قائمة اليونسكو من خلال المشاركة في الحملة الدولية التي أطلقتها بلدية الخليل بالمشاركة مع بلديتي بلفور و اركوي الفرنسيتين مبينا أن المدينة الوحيدة التي تم تسجيلها في الأراضي الفلسطيني هي مدينة القدس و كانت بطلب أردني بناء على طلب الرئيس الراحل ياسر عرفات .

كما أوضح العسيلي للحضور الرؤية التي تعمل من خلالها بلدية الخليل و التي جسدت قدرت الشعب الفلسطيني على الإبداع و التميز و بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية إذا ما أعطي الفرصة مستشهدا بعدد من المشاريع التي تم تنفيذها في المدينة و التطور التكنولوجي الحاصل في أقسام البلدية المختلفة و مستوى تطور الخدمة في المدينة .

من جانبه أعرب رئيس الوفد الأردني النائب يحي السعود عن سعادته و إخوانه لزيارتهم فلسطين و مدينة الخليل و قال لقد شاهدت في هذه المدينة ما يدمي القلب و ما لم أتصور انه لازال يحدث مثل هذه الانتهاكات في عصر الحرية و الديمقراطية وهذه دعوى إلى كل أحرار العالم أن يتحركوا لمشاهدة هذه المعانات و رفضها و رفعها عن أبناء الشعب الفلسطيني .

و أضاف السعود إنني لم اشعر أني في بلدي الثاني هنا في فلسطين بل أنني اشعر أني في بلدي الأول بين إخواني و نحن في الأردن جسدنا العلاقات الوحدوية بين الأردنيين و الفلسطينيين و هذا اليوم و هذه الزيارة هي دعم لإخواننا و أشقائنا الفلسطينيين ولا يمكن لأحد مهما كان ان يفرق و أن يعمل على التفريق بيننا لما تجمعنا من أواصر الدم و المصاهرة و الحال .

و أكد السعود على عزم النواب الأردنيين حال عودتهم إلى أللملكة الأردنية الهاشمية أن يبدءوا خطوات عملية و تضامنية مع الشعب الفلسطيني على مستوى مخاطبة البرلمانين في كل العالم و الجهات الحقوقية و الإنسانية للتحرك الفعلي من اجل و ضع حد للمعانات الفلسطينية و تحقيق العدالة الإنسانية و إعادة الحق الفلسطيني إلى أصحابة .

و في نهاية اللقاء أهدى العسيلي الحضور شعارات ترمز إلى الصناعات اليدوية الخليلية .


الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
9/7/2011

شارك هذا الموضوع