مدينة الخليل كغيرها من المدن الفلسطينية بدأت بادارة ذاتية يشرف عليها حاكم اللواء (الحاكم التركي) ثم تحولت الى ادارة ذاتية بنفسها (شبه مجلس محلي) حتي تم تعيين لجنة من قبل السلطة الحاكمة (الحكومة التركية) عام 1868 وتتابع بعدها الرؤساء (رؤساء اللجان او المجالس البلدية) الذين جاء بعضهم بطريق التعيين (لجان بلدية) و بعضهم بطريق الانتخاب (رؤساء بلديات).

تعتبر بلدية الخليل اكبر مؤسسات المدينة من حيث حجم الايدي العاملة التي تشغلها و حجم الخدمات التى تقدمها و المشاريع و الاعمال التى تقوم بها. لهذا تعد بلدية الخليل المؤسسة و القوة الرئيسية المحركة لعملية نمو الخليل و تطورها.
تولي البلدية المدينة اهتماما خاصا بشؤونها حيث يلتف ابناء المدينة حول مجلس بلديتهم بتكامل و تعاون منقطع النظير و بخاصة ان المجلس البلدي جاء بالانتخاب و باختيار المواطنين و الذي يسعى  و مؤسسات المدينة و بلديات المحافظة الى مواصلة و ترسيخ خدماتها و رفع المعاناة عن السكان.

تاثرت بلدية الخليل بالظروف السياسية الصعبة التى مرت بها و ما زالت حتى يومنا هذا على مر العقود و برغم الصعوبات الا انها واصلت نموها بسرعة و نوعية عاليتين. وقد انعكس هذا النمو على تطور مدينة الخليل التى انتقلت نقلة نوعية فى الازدهار و التطور و فى مستوى الخدمات و تطوير البنية التحتية للمدينة. ويبلغ حجم الكادر الوظيفي فى البلدية الان 1200 موظف.

تقدم بلدية الخليل خدمات مميزة فى عدة قطاعات اهمها الكهرباء, المياه, الطرق, الصرف الصحي, الحفاظ على البيئة و الابنية هذا اضافة الى خدمات متنوعة هامة للمدينة مثل الخدمات الموجهة للقطاع الصناعي و الزراعي . كذلك تقدم بلدية الخليل خدمات ثقافية و رياضية متنوعة من اخلال انشاء و تشغيل المراكز المتخصصة التى تعنى بكافة فئات المجتمع.

تفخر بلدية الخليل بالمستوى الذي وصلت اليه اليوم و بحجم الانجازات الكبيرة التى تمكنت من الوصول اليها فى الوقت الذى تتطلع الى مزيدا من التقدم و العطاء و تطوير للمدينة لتصل الى المستوى الذى يليق بسمعتها و سكانها.

يد بيد نحو بناء مدينة متطورة و مزدهرة