وبدوره رحب أبو صبيح  بالضيوف موضحا دور بلدية الخليل في دعم الأنشطة الشبابية وان مراكز البلدية  تهدف لايجاد البنية التحتية المجهزة للأطفال والشباب لتحقيق احلامهم والاستثمار بطاقاتهم بشكل ابداعي .

فيما قدم الخطيب عرضاً عن أهم البرامج التي ينفذها المركز  والتي تعنى بفئات مختلفة وبرامج نوعية تقام من خلال دائرة الأنشطة او من خلال الشراكة مع المؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية والرياضية بالاضافة الى البرامج التي ينظمها فريق العمل في المركز الكوري واعداً بمزيد من البرامج والفعاليات والأنشطة في الوقت القريب والتي من شأنها المساعدة  في تحقيق الفائدة لجميع شرائح المجتمع .

 

فيما تحدث القواسمي نيابة عن رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري الذي اثنى من خلالها على الدور الذي تعلبة بلدية الخليل من خلال مراكزها الثقافية والشبابية والرياضية في دعم قدرات وطاقات افراد المجتمع الفلسطيني، وكذلك الامر نهج المجلس البلدي في دعم كافة القطاعات والمؤسسات في تحقيق اهدافها ، كما وشكر الحكومة الكورية على دعمهم المتواصل لدعم المركز وعلى طبيعة الشراكة مع جامعة SCH الكورية وعلى نوعية التدريب التي اقامها الكوريين للمشاركين والتي من شأنها دعم وتطوير قدرات العاملين في المؤسسات .

 

  وبين القواسمي مفهوم الإرشاد ودوره في وضع الفرد على الطريق السوي حتى يتسنى له تحقيق أهدافه, فليس المهم أن نعلم أبناءنا كيف يحلموا ولكن المهم كيف يحققوا هذا الحلم، شاكراً القائمين على إنجاح الفعاليات والنشاطات في المركز وأكد على دور البلدية في دعم نجاح مثل هذه الفعاليات والنشاطات .

 

وأوضح الدكتور أبوعيشة دور برنامج  الإرشاد في حل العديد من المشاكل داخل المجتمع ونشر الوعي بين جميع الأفراد, وركز على التبادل الثقافي مع الدول الأوروبية في إنجاح العديد من المشاريع والدورات .

وفي كلمة جامعة SCH  الكورية التي ألقاها " كيم" الذي تمنى أن يقوم المركز الكوري بتحقيق أحلام وأهداف وآمال الأطفال والشباب على مستوى فلسطين عامة والخليل خاصة حتى يعم الأمن للأطفال فهم قادة المستقبل, وقد أطلق على المركز الكوري اسم "مصنع الأحلام" لأنه حقق  بعضا من أحلام الشباب وأهدافهم، مبيناً ان التواصل ما بين بلدية الخليل والمؤسسات الكورية تعد من الشراكات المميزة والتي تسعى للمساعدة في تحقيق اهداف المركز ودفع برامجة للتقدم والنجاح، وزيادة القدرة على التبادل في الخبرات وملائمة البرامج لاحتياجات الأطفال والشباب في الخليل،مؤكداً السعي بكل الطاقات لتسويق دور المركز الكوري الفلسطيني في العديد من المؤسسات الأكاديمية والشبابية في كوريا وهذا البرنامج هو جزء للبداية التي نطمح لتحقيقها .

 

فيما تقدم الدكتورأبو صبحة  بشكر الفريق الكوري على دوره الفعال في إنجاح العديد من النشاطات التي من شأنها التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني واظهار حقوقه الدولية .

من جانبة أوضح الدكتور عمرو أهمية  دور المرشد التربوي في إحداث التغيير في المجتمع وبناء أسرة سليمة وقوية  وركز على دور التطوع في دعم خبرات ومهارات الفرد ، وقدم شكره للحكومة الكورية على دعم الشعب الفلسطيني وشكر جميع القائمين على دعم المشاريع والأنشطة التي تنفذ في مراكز بلدية الخليل، مبدياً استعداد الجامعة لدعم البلدية في كافة برامجها المجتمعية .

 

ومن الجدير ذكره أنه تم تخريج 30 مشارك انهوا الدورة بواقع 20 ساعة تدريبية لفترة أربعة أيام ومثلوا المؤسسات جامعة القدس المفتوحة، الشرطة الفلسطينية، الهلال الأحمر الفلسطيني، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، التربية والتعليم، الاغاثة الطبية، جمعية سيدات الخليل الخيرية، جمعية التعاون الثقافي الخليل – فرنسا، مجمع اسعاد الطفولة – مركزتنمية مواهب جيل المستقبل " شارك" والمركز الكوري الفلسطيني

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على المشاركين واخذ الصور التذكارية .