قدمت مساء السبت بلدية الخليل وفرقة المسرح الشعبي بالتعاون مع وزارة الثقافة العرض الثاني لمسرحية " إسرق أقل، رجاءً " على خشبة مسرح مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، بحضور  د. أنور أبو عيشة و م. جلال الرجبي و د. رشدية ابو حديد و د. صلاح الزير الحسيني أعضاء من المجلس البلدي، والمدير العام لبرامج التراث في وزارة الثقافة يوسف الترتوري ومديرة مكتب وزارة الثقافة في الخليل هدى عابدين ومدير دائرة المراكز الثقافية والشبابية في بلدية الخليل محمود أبو صبيح، وجمهور كبير من أهالي المحافظة صفقوا لهذا العرض الجميل الهادف.

 

 وقام بعدها "الترتوري" بالترحيب بالحضور ، وتحدث عن أهمية  مثل هذه العروض الهادفة،  وتحدث موجز عن المسرحية وعن أهدافها، مشيداً بالدور الذي يلعبه المجلس البلدي برئاسة الدكتور داود الزعتري بإقامة مثل هذه العروض التي تخلق أجواء إيجابية للمواطنين  وتعزز ثقافتهم بمفهومها الحقيقي، متحدثاً عن مخرج المسرحية ورئيس مجلس إدارة جمعية المسرح الشعبي فتحي عبد الرحمن وعن دوره المميز في إعداد وإخراج  العديد من المسرحيات المتميزة والهادفة .

 

وبدأت  الحكاية من قصة فساد تتناول الأموات من خلال سعي شركات إستثمار لنقل مكان مقبرة لإقامة مشاريع عليها ودفع رشاوي من أجل ذلك، وتحتوي المسرحية كما قال مخرجها " إنها المرة الثانية التي تقدم بالعربية بعد ثلاثون عاماً على بدء تقديمها في عدد من العواصم الأوروبية، فساد الأفراد والمسؤولين كل حسب موقعه وسلطاته من حفار القبور إلى مدير المقبرة، ومروراً بمدقق الحسابات على علاقة بمسؤولين كبار في الدولة لهم علاقة بالكثير من الأعمال المشبوهة واستغلال النفوذ والمنصب ".

 

وفي نهاية العرض شكر اعضاء المجلس البلدي فرقة المسرح الشعبي ووزارة الثقافة على دورهم المميز في خدمة المجتمع ، شاكرين الجميع على الحضورهم  ومتابعتهم لأنشطة بلدية الخليل.

 

ويذكر أن المسرحية ضمت مجموعة من الممثلين وهم: أحمد حمادة وحسين نخلة، ومحمد حامد و مرح ياسين وعبيدة صالح، وأمجد غانم وأسامة محلس وسميرة الناطور وعلياء ابو دية وشادي المصري و نضال طه و جميل السايح ومصطفى أبو هنود، وأخيراً على الكنترول المبدع عبد الله ابو لطيفة .