رئيس بلدية الخليل يصف أوضاع المدينة لوفد منظمة القادة الشباب |
رئيس بلدية الخليل يصف أوضاع المدينة لوفد منظمة القادة الشباب

وصف خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل صباح اليوم الوضع في مدينة الخليل بأنه في بالغ الخطورة بسبب استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياساتها الرامية لتغير معالم البلدة القديمة و تهويد الحرم الإبراهيمي الشريف و الانتهاكات المتواصلة من قبل مجموعة من المستوطنين اتجاه سكان البلدة القديمة و محيطها إضافة لإغلاق الطرق الحيوية و الشريانية في المدينة و امتهان كرامة الفلسطينيين و المسلمين المصلين في الحرم الإبراهيمي خلال مرورهم عبر الحواجز التي يضعها الجيش الإسرائيلي بحجة الدواعي الأمنية .

جاء ذلك خلال اجتماعه بوفد منظمة القادة الشباب الذي يضم أكثر من أربعين شخصية يمثلوا مجالس إدارة شركات عالمية كبرى على راس عمر المصري و ذلك في مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل ضمن جولة لهم في الأراضي الفلسطينية بهدف الإطلاع على الأوضاع السياسية و الاقتصادية فيها و التضامن مع سكانها و الدعوة لرفض الاحتلال و الوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية الوطنية .

كما تحدث العسيلي عن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية بشكل عام و مدينة الخليل بشكل خاص و التراجع الكبير الذي أصاب عجلة الحراك الاقتصادي الفلسطيني نتيجة الاغلاقات بين المحافظات و بين المدن و قراها و الإجراءات و القيود على تصدير المنتجات الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال .
و على الناحية الخدماتية قال العسيلي أن بلدية الخليل تصب اهتمامها في الآونة الأخير على المشاريع التي تعنى بالشباب بهدف صقل قدراتهم و إفساح المجال أمام تطورهم و ارتقاء مستواهم الفكري و العلمي و الثقافي .و بالتوازي مع دعم قطاع الشباب نعمل على تنمية كافة القطاعات في المدينة في مجالات البني التحتية للمياه و الكهرباء و الصرف الصحي و الطرق و المنشات الرياضية و غيرها و لاشك أن هذه المشاريع بحاجة لدعم كبير و موازنات ضخمة لإتمامها, قدم السيد الرئيس أبو مازن و حكومته ممثله برئيسها الدكتور سلام فياض بعضها و جهات دولية و عربية مانحة بعضها الأخر و البلدية قدمت من صندوقها ما تبقى كما أننا نعمل حاليا بكل طاقاتنا لتوفير تمويل لمشاريع متعدد تم إعداد مخططاتها

وفي رد للعسيلي على استفسارات الحضور قال المرحلة الحالية مرحلة لا أرى فيها من يدعوا للسلام في الجانب الإسرائيلي و أن الأصوات الداعية للسلام خافتة و لا نسمع سوى الدعوات إلى مزيد من الاستيطان و التهام الأرض الفلسطينية و التعدي على الحقوق الوطنية لأبناء شعبنا بالمقابل القيادة الفلسطينية و العربية دائمة الحديث عن العملية السلمية و الدعوة إلى تحقيق سلام شامل و عادل في المنطقة يكفل للشعوب العيش في امن و استقرار .

و في مداخلات لأعضاء للوفد عبروا عن تضامنهم مع حق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال و أقمة الدولة الفلسطينية و تنفيذ قرارات الشرعية الدولية و أكدوا أنهم سيعملون على نقل الصورة الحقيقة لما يجري في الأرضي الفلسطينية و لحكوماتهم و شعوبهم .كما لاعربوا عن اعجابهم لحجم التطور الحال في مدينة الخليل رغم الصعوبات التي تواجهها المؤسسات العاملة على قطاع الخدمات فيها .


الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
10-10-2010

شارك هذا الموضوع