وفد جامعة فيرساي الفرنسية يستكمل للسنة الثانية على التوالي دراسة مباني البلدة القديمة من الخليل |
وفد جامعة فيرساي الفرنسية يستكمل للسنة الثانية على التوالي دراسة مباني البلدة القديمة من الخليل

استقبل اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه وفد جامعة فيرساي الفرنسية و المكونة من بروفسورين في علم التاريخ و التراث و 14 طالب ماجستير بذات التخصص بهدف الإقامة في مدينة الخليل لفترة محددة يتم خلالها تنفيذ دراسة فنية و تاريخية للبلدة القديمة بهدف تعزيز ملف تسجيل المدينة على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو .

وجاءت زيارة الوفد إلى المدينة بناءا على اتفاقية بين رئيس بلدية الخليل و رئيس بلدية بلفور الفرنسية وقعت في منتصف شهر شباط فبراير من العام الماضي حول التعاون المشترك في تحقيق الدعم الكافي لقبول ملف تسجيل الخليل على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو و تعزيزه من خلال انجاز دراسة علمية متكاملة حول تاريخ المباني العمرانية في البلدة القديمة و أهميتها للتاريخ الإنساني و الإرث الحضاري.

و قد أكد العسيلي خلال استقباله الوفد على أهمية الاتفاقية و أهمية انجاز دراستهم لتاريخ مدينة الخليل و الحاقة بملف التسجيل مما يعطي زخما و قوة إضافية فنية و سياسية لقبول ملف المدينة كما أنها ستكون مرجع تاريخي و علمي مهم لجميع الدراسيين و الباحثين في تاريخ المدينة .

و شكر العسيلي الوفد و بلدية بلفور و الحكومة و الشعب الفرنسي على دعمهم لشعب الفلسطيني و أوضح العسيلي خلال حديثة تفاصيل الشراكة القديمة المتجددة مع بلديتي بلفور و اركوي الفرنسيتين و دعمهم الكبير لحقوق الشعب الفلسطيني و تعاونهم الفعال مع مدينة الخليل و على حد الخصوص في مشروع التسجيل الذي عملت البلديتين خلال الاعوام الثلاث الماضي و بعد مؤتمر فلنسيا عام 2008 الذي تم خلاله إقرار الشركة على تنظيم العديد من النشاطات الدولية بهدف حشد التأيد و تشكيل قوى ضاغطة لتحقيق الموافقة من قبل اليونسكو على ملف المدينة .

كما تحدث العسيلي عن المشاريع المشتركة التي تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية مع بلدية بلفورد و عدد من المؤسسات الفلسطينية و الفرنسية و التي عكست مدى العلاقة الطيبة و التعاون الحقيقي و على تفعيل التقارب الثقافي بين الشعبين و توطيد العلاقات الإنسانية و الثقافية و الحياتية كما تعرف الفرنسيون عن قرب على واقع الحياة للفلسطينيين و الصعوبات الناجمة عن سياسات الاحتلال و المأساة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية .

من جانبهم أكدوا أعضاء الوفد أنهم سيبذلوا قصارى جهودهم لتحقيق الهدف المرجو من إقامتهم في مدينة الخليل و مساعدة البلدية في مهمتها بانجاز مشروع تسجيل البلدة القديمة و تقديم المساندة الفنية للملف و تنفيذ دراسة تكون مرجع حقيقي للتاريخ في المدينة استكمالا لما قاموا به العام الماضي .

و الجدير بالذكر ان الوفد قام في شهر اذار من العام الماضي بالاقامة لمدة واحد و عشرين يوما في مدينة الخليل قام خلالها بعمل دراسات تاريخية و معمارية على مباني البلدة القديمة و قد تم عرض الدراسة في محافل متعددة في فرنسا .



الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
1/4/2012

شارك هذا الموضوع