برعاية شركة أكرم سبيتاني : بلدية الخليل تختتم أمساياتها الرمضانية |
برعاية شركة أكرم سبيتاني : بلدية الخليل تختتم أمساياتها الرمضانية

  إختتمت بلدية الخليل أمسياتها الرمضانية، التي إفتتحها رئيسها الدكتور داود الزعتري والتي كانت  تحت رعاية شركة أكرم سبيتاني ، منذ بداية شهر رمضان المبارك على خشبتي مسرح إسعاد الطفولة والمركز الكوري الفلسطييني بحضور جماهير لافت وبمشاركة فرق تراثية للدبكة ولفلكلور الشعبي وللإنشاد الديني والمدائح النبوية.

 
 (فرقة أووف) - " حاضرنا من جديد "
 
 أبهرت (فرقة أووف) الجماهير في المركز الكوري الفلسطيني، بعد أن قدمت عرضاً مميزاً، تخلله مجموعة من الرقصات الفلكلورية والدبكة الشعبية، قدمها ثلة من الشباب تمكنوا أن يرسموا البسمة على وجوه الأهالي والأطفال في الكوري، وكانت جوائز سبيتاني حاضرةً في ختام الأمسية .
 
  وأعرب وطن كيال المدير الفني لفرقة أووف عن سعادته لتقديم العرض في الخليل،  وقال كيال أن عروضنا إقتصرت في شهر رمضان المُبارك فقط مدينة الخليل،وحمل عرض الخليل عنوان "حاضرنا من جديد" ، مبيناً أن العروض كجزء من تفعيل الحياة الثقافية في الخليل كعاصمة للجنوب، وإحياء التراث الفلسطيني بروح عصرية، شاكراً بلدية الخليل على تعاونها معنا.
 
وقال المشارك "مراد إشقيرات" أن عرض الخليل من أجمل العروض التي نقدمها في الصيف، وتمتاز مدينة الخليل بجمهورها الكبير ، الذي يجعلنا أكثر تفاعلاً وحيوية في العرض، مبدياً إعجابه بالمركز الكوري الفلسطيني.
 
"فرقة الخليل للمدائح النبوية"
 
 وتميزت فرقة الخليل للمدائح النبوية في مركز إسعاد الطفولة، من خلال عرضها الديني بالمدائح النبوية والأناشيد الدينية بمجموعة من المدائح والأناشيد الجميلة، كما كان هناك عرض فرقة كورال إسعاد الطفولة قدمها كوكب من الأطفال بأغان وطنية نالت إعجاب الجمهور .
 
كما تم تنظيم مسابقة ثقافية بين أعضاء من مجلس بلدي الخليل وموظفي البلدية، وتمكن أعضاء المجلس من تحقيق الفوز بعد منافسة قوية بين الطرفين تفوق المجلس بفارق نقطتين عن الموظفين، وفي ختام الأمسية قدمت شركة سبيتاني جوائزها للجمهور من خلال الأسئلة الدينية والثقافية التي تطرحها دائماً، وقدمت حلويات الأشقر مجموعة من الجوائز على الجمهور خلال المسابقة الثقافية .
 
  وفي كلمته شكر عضو المجلس البلدي محمد عمران القواسمي فرقتي أووف و الخليل للمدائح على عرضهما المميز، مؤكداً أهمية الأمسيات الرمضانية، وقال:" ان الفلكلور والتراث الفلسطيني يعبر عن التاريخ والحضارة والمجد الفلسطيني ، الذي يعني الحرية والإستقلال الوطني، ويحاول الإحتلال سلبه من الشعب الفلسطيني، لكن نحن لهم في المرصاد واذا كان البعض يحرم علينا أن نحتفي بتراثنا، فهذا التراث وإحيائه وغرسه في عقول ووجدان الشعب الفلسطيني هو مهمة فلسطينية دينية أخلاقية" .
 
وأكد القواسمي على أهمية النفحات الدينية في رفع المستوى الروحي وإزكاء الوجدان الداخلي والإرتقاء بأخلاق النفس وتعاليمها، وشكر القواسمي شركة سبيتاني على رعايتها الأمسيات الرمضانية مقدماً درعاً تقديرياً لجهود الشركة ودعمها للأمسيات، وشاكراً المجلس البلدي وطواقم بلدية الخليل وكافة الدوائر القائمة على هذه الامسيات.  
 
 
 
 الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
27.7.2013
 
شارك هذا الموضوع