وفي بداية اللقاء تحدث الدكتور الزعتري عن الواقع الزراعي في الخليل خصوصا في المناطق المهددة بالمصادرة والأراضي التي تقع في محيط المستوطنات ومشاكل واحتياجات المزارعين متطرقا الى ما يتعرض له المواطنين من مضايقات في ظل تواجد المستوطنين في قلب المدينة القديمة و الاجراءات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي .

 

كما بين  الدكتور الزعتري للوزير خطط بلدية الخليل التنموية للقطاعات المختلفة في المدينة ومن بينها القطاع الزراعي و الآليات التطويرية التي يتم دراستها لادخالها على نظام العمل في بلدية الخليل و تطوير الكادر و امكانيات الأقسام المختلفة و متحدثا عن رؤيته للخطة الاستراتيجية التنموية للخليل و العمل التشاركي بين المؤسسات المختلفة في المحافظة بهدف تحقيق العمل الشمولي لخدمة المحافظة و التكاملي مع المحافظات الاخرى تماشيا مع سياسات القيادة الفلسطينية في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة .

 

من جانبه أكد الوزير عساف الأهمية الكبرى التي توليها وزارة الزراعة لمحافظة الخليل في المشاريع والبرامج التنموية التي تنفذها كما أشار إلى قضية حصر الاضرار الناجمة عن المنخفظ الجوي في المحافظات الفلسطينية وتركيز الوزارة على تقديم المساعدات الكافية للمزارعين لاعادة بناء مادمرته الفيضانيات و السيول و عدم اعتماد المساعدات المالية للمزارعين بهدف الحفاظ على قدراتهم الانتاجية و عدم تحويلهم لمتلقين للمساعدات .

 

و نوه  الوزير عساف إلى وجود خطة شاملة لتطوير المناطق الزراعية وتخضير فلسطين بمليوني شجرة يشمل كافة المحافظات ومنها مناطق محافظة الخليل داعيا بلدية الخليل لتعاون بايجاد قطعة ارض لصالح تشجيرها و تحويلها الى غابة و متنزه للمواطنين .

 

و قال الوزير عساف انني على ثقه بنجاح المجلس البلدي بوجود الدكتور الزعتري على رأسه في تنمية المدينة و ازدهارها لما احمله من معلومات سابقة عن قدراته الادراية و امكانياته العالية في بناء المؤسسات و تحقيق النجاح لها عبر سيرته المهنية السابقة و من خلال علاقاتنا العملية المشتركة السابقة اضافة لما يحققه من ثقة المواطن بختيارهم له عبر صناديق الاقتراع  .

 

و في نهاية اللقاء وعد الوزير عساف بالعمل بالعمل على تفعيل التعاون المشترك و الياته وصولا لشراكة حقيقية توفر الخدمة الافضل  والامثل للمواطن

 

 

.