وسبق الحفل جولة حول المعرض المقام في إسعاد الطفولة للأشغال اليدوية التي أنتجها الطلاب المشاركين خلال الدورة، وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم والسماع للسلام الوطني الفلسطيني والبريطاني، رحبت الدكتورة دويك بالحضور، ناقلة تحيات رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري وأعضاء المجلس البلدي، مؤكدةً على أهمية هذه البرامج التي تعزز من ثقافة الطلاب وتعمل على تطوير لغتهم الإنجليزية من خلال إنخراطهم في مثل هذه الدورات، والتي تعتبر الخطة الأساسية في تأسيس جيل مثقف قادر على مواكبة الواقع الذي يعيشه، شاكرةً أهالي الطلبة  المشاركين على اهتمامهم بمشاركة  أبنائهم في البرامج التعليمية والتثقيفية التي من شأنها  تبني جيل مثقف واعد قادر على بناء وطن حضاري .

 

وشكرت الدكتورة دويك المجلس الثقافي البريطاني على الدعم والشراكة التي يعمل بها مع مجمع اسعاد الطفولة، متمنية تطوير الشراكة ومشاركة جميع المراكز الثقافية والشبابية التابعة لبلدية الخليل، وحثت الدكتورة دويك المشاركين على الاستمرار في  القراءة وان يكونوا خير ممثلين بما تعلموه خلال فترة البرنامج في مدارسهم.  

 

وقدم المشاركين فقرة نشيد جماعي باللغة الانجليزية صفق لها الحضور، و شكر "الن سمارت" المشاركين والحضور على إهتمامهم وتواجدهم بالحفل، معبرا عن سعادته  لما أنتجه المشاركين من البرنامج، مؤكداً  ان المجلس الثقافي سيواصل  تعاونه مع دائرة الأنشطة في بلدية الخليل من خلال تقديم المزيد من البرامج الثقافية مثل تشجيع القراءة وغيرها من البرامج المفيدة، شاكراً بلدية الخليل على إهتمامها، مثمناً دور المشاركين في البرنامج ومتمنياً لهم مزيداً من النجاح والتقدم.

 

وقدم المشاركين فقرات إبداعية متنوعة باللغة الانجليزية،  وعبرت المدربة "عبير الناظر" عن فخرها وإعتزازها بالطلبة المشاركين، مؤكدةً ان البرنامج هو التجربة الأولى لها في حياتها المهنية، مبينةً أنها ستبني عليه العديد من التجارب الناجحة والبناءة في المجتمع، مقدمةً شكرها إلى بلدية الخليل وإسعاد الطفولة على التسهيلات التي وضعتها لإنجاح البرنامج  مثمنةً دور زميلاتها في البرنامج أزهار المحتسب ومرام الناظر على عملهن المميز وتعاونهم في إنجاح البرنامج.

 

ومن جانبه قال أبو صبيح :" ان البرنامج من الأنشطة الحيوية التي لاقت رواجا واهتمام عند الأهالي, حيث بدا  العمل في إسعاد الطفولة منذ اربع سنوات بمشاركة الطلاب في قراءة القصص والكتب ومن ثم مناقشتها ، مما شجع المشاركين على استخدام اللغة الانجليزية بالقراءة والمحادثة وفي بعض الأحيان  في الكتابة، واستهدف البرنامج القصص والروايات المعبرة، وإحتوى على التمثيل والقراءة بالإضافة الى عمل الرسوم المتحركة من الكرتون والتي عبرت عن محتويات الكتب التي تم قراءتها"، شاكراً  الطاقم المشرف على البرنامج .