استنكر رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة اليوم الأربعاء، زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمدينة الخليل المقررة مساء اليوم، بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لثورة البراق، في محاولة لترويج المزيد من الأكاذيب وتزوير الحقائق التاريخية، معرباً عن استيائه من هذه الخطوة الرامية لاستخدام الخليل وبلدتها العتيقة والحرم الإبراهيمي كورقة انتخابية في انتخابات "الكنيست" الإسرائيلية في السابع عشر من الشهر الجاري، وفي محاولة لكسب المزيد من أصوات اليمين المتطرف، الذي يسعى لدعم الاستيطان بشتى الطرق.

وأدان أبو سنينة محاولات الاحتلال المستمرة لمصادرة سوق الجملة في المدينة ووقف سيطرة بلدية الخليل عليه، لإقامة بناية سكنية جديدة فوقه، مؤكداً أنّ هذا السوق من أملاك بلدية الخليل، مشيراً إلى أنّ المواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي وبرعاية دولية، تكفل الحق لبلدية الخليل بإدارة كافة أملاكها حتى في المنطقة المسماة H2”" والتي تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وطالب أبو سنينة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته، وإلزام إسرائيل باحترام المعاهدات الدولية، وعدم المساس بالممتلكات الفلسطينية والتعدي على صلاحيات بلدية الخليل، وتنظيم انتخاباتهم ودعايتهم الانتخابية بعيداً عن الحرم الإبراهيمي وعن مدينة الخليل وبلدتها القديمة.

قسم الإعلام

بلدية الخليل

2019/09/04