بعد ان رحب أبو إسنينه بالضيوف في قاعة البلدية، تحدث عن واقع المدينة السياسي، مبيناً أهميتها التاريخية والجغرافية وثقلها الإقتصادي، موضحاً التحديات التي تواجهها بلدية الخليل خلال تأديتها عملها في تقديم الخدمات المختلفة  للمواطنين جراء تقسيم المدينة الى جزئين H1 , H2  ، مشيراً إلى أن المنطقة الجنوبية المسماة بـ H2 تخضع لسيطرة الامنية الاسرائيلية .

 

وتوجه أبو إسنينه بحديثه صوب البلدة القديمة من المدينة، مبيناً معاناة سكانها المستمرة والانتهاكات التي تمارس بحقها جراء سياسات الاحتلال الاسرائيلي واجراءاته بحجة حماية المستوطنين المتواجدين فيها دون وجه حق، موضحاً العقبات التي يواجهها سكان المدينة في تأدية شعائرهم الدينية في الحرم الابراهيمي الشريف اضافة الى شارع الشهداء والاغلاق المستمر ومنع التجار من فتح محلات التجارية.

 

وقال "أبو إسنينه" : " ان بلدية الخليل تعمل ضمن خطتها الاستراتيجية التنموية على اقامة مشاريع تنموية منها الطاقة البديلة ومدينة صناعية خاصة بتكنولوجيا المعلومات، اضافة الى اقامة متحف  داخل البلدة القديمة للحفاظ على الهوية الفلسطينية وتاريخها،  التي تعتبر ثاني أقدم مدينة في العالم "، شاكراً الضيوف على زيارتهم ، مطالباً الوفد بنقل الصورة التي سوف يشاهدونها داخل البلدة الى المسؤولين والاصدقاء في بلدانهم.

 

من جانبه شكر "كووك" ابو اسنينه على حسن الاستقبال، مبدياً استعدادهم لمساعدة بلدية الخليل في مجال الطاقة البديلة، وتبادل الخبرات المتنوعة بين المدينتين، معرباً عن اسفه لما شاهده من انتهاكات تمارس بحق المواطنين في البلدة القديمة ، مؤكداً ان الخليل لها حق العيش مثلها كمثل باقي مدن العالم .