وشارك في اعمال المؤتمر رؤساء بلديات وعمد مدن عربية وعالمية في تظاهرة عالمية شارك فيها ما يزد عن ثلاثة ألاف مشارك ناقشوا خمسة محاور رئيسية شملت تحسين جودة الحياة، وتدبير التنوع، ومواكبة الحوكمة الجديدة والتغيرات بحوض المتوسط، وتقوية التضامن بين الوحدات المجالية، والتحكم في مستقبل التعمير.

 

كما عُقدت سلسلة من الاجتماعات التي ناقش خلالها المشاركون مجموعة من المواضيع تهم بالأساس اللامركزية والحكم الذاتي المحلي، والمرأة، والهجرة، والمدن الذكية، كما انعقدت اللجنة الدائمة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة للمساواة بين الجنسين اجتماعها تحت شعار "النساء يدعمن الديمقراطية "، كما اجتمعت اللجنة الاستشارية للأمم المتحدة المكلفة بالسلطات المحلية.

 

وفي ختام اعمال المؤتمر  تم إعادة انتخاب رئيس بلدية اسطنبول قادر توباش رئيسا للمنظمة، وانتخب الوزير الفرنسي السابق آلان جوبيه (رئيس بلدية مدينة بوردو الفرنسية) كرئيس مشارك، فيما انتخب رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف نائبا للرئيس.

 

وأكد ابو سنينة عقب عودته ان المؤتمر اقر إعلان الرباط ب"ضرورة التغيير والابتكار والتوصل إلى مجتمعات أكثر عدلا من خلال تعزيز الحوكمة من أسفل إلى أعلى بقيادة مجالس محلية ومناطقية جامعة وشدد الإعلان على دور هذه المجالس الوطنية بوصفها قاطرة للتنمية.

 

 و اضاف ابو اسنية ان المؤتمر وضع خطوط عريضة لفهم أشمل للتوسع الحضري بما يسد الفجوة بين المدن والأرياف ويضمن الاتساق ويبلور مقاربة قائمة على التضامن والتعاون خارج الحدود الإدارية والسياسية.

 

وعلى هامش اعمال المؤتمر عقد ابو سنينة والوفد الفلسطيني براسة الدكتور سعد الكوني وزير الحكم المحلي لقاء مع عمدة مدينة الرباط المغربية فتح الله والعلو حيث تم مناقشة التعاون المشترك وعمل توأمة بين مدينة الخليل ومدينة الرباط فاعلة وقادرة على الوصول الى المصلحة المشتركة للمدينتين كما قدم ابو اسنينة دعوة لعمدة الرباط لزيارة الخليل الذي بدوره اعرب عن سعاته و رغبته بزيارة فلسطين .

 

وكان في استقبال ومتابعة للوفد الفلسطيني سفير فلسطين لدى الرباط امين ابو حصيرة الذي عمل على تسهيل مهمة الوفد وتقديم كل اشكال المساعدة والتنسيق والتشبيك مع الجهات المغربية المختلفة