مدارس قيد الإنشاء وأخرى سترى النور قريباً .. الدائرة الهندسية في بلدية الخليل تعمل على قدم وساق لإنجازها |
تاريخ النشر: 2017/08/27

مدارس قيد الإنشاء وأخرى سترى النور قريباً .. الدائرة الهندسية في بلدية الخليل تعمل على قدم وساق لإنجازها

 

تعمل الدائرة الهندسية في بلدية الخليل على إنجاز العديد من المشاريع من خلال قسمي العمارة والمشاريع وبالتعاون مع مديرية تربية وتعليم الخليل، وتستهدف هذه المشاريع الحيوية قطاع التعليم والمتمثلة في إنشاء مدارس جديدة وصيانة القديم منها، بالإضافة إلى إنشاء وحدات جديدة في بعض المدارس.  والتي تهدف إلى إيجاد عدد كافٍ من الفصول الدراسية للحد من مشكلة الدوام المسائي الذي يُطارد الطلاب والأهالي على حدٍ سواء.

وأوضح مدير ادارة الشؤون الهندسية  في بلدية الخليل المهندس أمجد إعبيدو أن الدائرة الهندسية تبذل قصارى جهدها لإنجاز العديد من المدارس قيد الإنشاء والتي تتم من خلال تقديم الأراضي من قِبل بلدية الخليل وبمساهمة المجتمع المحلي ورجال الخير والمحسنين في المدينة، مشيراً إلى أن عدد المدارس قيد الإنشاء تبلغ ثمانية مدارس وهي مدرسة الحاج فضل عابدين داخل ساحة مدرسة وداد ناصر الدين الثانوية، مدرسة صلاح أبو منشار في منطقة قيزون، مدرسة محمد عبد القادر القواسمي في بيت عينون، مدرسة عبد الحي شاور في منطقة حارة أبو سنينة، مدرسة الفاتح في منطقة واد البصاص على نفقة الحاج خليل أبو شخيدم، مدرسة عثمان القصراوي في واد الهرية، مدرسة الأمير محمد الجديدة على نفقة أبناء الدكتور إسحاق شاور، وهناك مدرسة مقترحة في جبل السنداس على أرض عايش أبو ميالة.

وأكد المهندس إعبيدو أن بلدية الخليل تخصص ميزانية من صندوق لجنة المعارف المحلية لإتمام وعقد مساحات إضافية للعديد من المدارس، حيث قامت مؤخراً بالمساهمة مع المجتمع المحلي بإنشاء طوابق جديدة لمدرسة وصايا الرسول 2+1 في حارة أبو سنينة، مدرسة يسرى النتشة في منطقة خلة الدار، ومدرسة رشدية المحتسب في خلة بطرخ، كما قامت بإنشاء 4 صفوف جديدة داخل مجمع بركات للمدارس.  مبيناً أن بلدية الخليل ومن خلال لجنة المعارف المحلية تتولى تنفيذ أعمال الصيانة الدورية للمدارس من تأهيل وصيانة مرافق وساحات عشرات المدارس في المدينة.

من جانبه أشاد رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة بأصحاب الأيادي البيضاء الذين يمدون يد العون والمساعدة لبلدية الخليل سواء من خلال إنشاء مدارس جديدة أو المساهمة في تأهيلها، مما له بالغ الأثر في تخفيف معاناة الطلبة الذين يلتحقون بالدوام بالفترة المسائية أو يضطرون للالتحاق بمدارس بعيدة عن أماكن سكناهم نظراً لعدم وجود مدارس قريبة أو عدم قدرة المدارس الحالية على استيعاب أعداد جديدة من الطلبة.  مؤكداً أن تحسين البيئة المدرسية يؤدي إلى توفير جو تعليمي صحي ينعكس إيجاباً على التحصيل العلمي للطلبة.

 

قســـم الإعلام

بلدية الخليل

27/08/2017

شارك هذا الموضوع