أدّى فجر اليوم الأربعاء، آلاف المواطنين في الخليل صلاة عيد الفطر السعيد في باحات الحرم الإبراهيمي الشريف، بالرغم من كل إجراءات الاحــتـــلال التعسفية التي انتهجها طيلة شهر رمضان للتضييق على المصلين ورواد الحرم الإبراهيمي وسكان البلدة القديمة والمناطق المغلقة، والتي تتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية على أهلنا في قطاع غزة.
وأبرق رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة، تهانيه للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده والأمتين العربية والإسلامية، آملاً أن يكون هذا العيد بمثابة نقطة تحول في قضيتنا ووقف هذه المجـــازر والإبادة الجماعية بحق أهلنا في غزة العزة، مؤكداً أنّ الخليل كباقي محافظات ومدن الضفة الغربية حزينة لما يعانيه أبناء شعبنا في غزة من قتل وتشريد وتجويع وتدمير، متضرعاً إلى الله عزّ وجل أن يُزيح هذه الغُمة وأن يتوقف شلال الدم النازف، مشدداً على ضرورة اقتصار مظاهر العيد هذا العام على الشعائر الدينية من صلاة عيد وصلة أرحام، تضامناً مع أهلنا في غزة الذين يتجرعون كل أنواع الألم والقهر والمعاناة.
وكان أبو سنينة قد تفقد صنّاع الجمال وموظفي مجلس الخدمات المشترك خلال تأديتهم لعملهم حتى ساعات الصباح الأولى، مهنئهم بحلول عيد الفطر، مثنياً على جهودهم الكبيرة وتفانيهم بالعمل في خدمة الوطن.
قسم الإعلام
بلدية الخليل
10/04/2024