و كان الدكتور الزعتري قد اسهب في بداية اللقاء بالحديث عن الواقع  السياسي و تقسيم المدينة وخضوع المنطقة الجنوبية للسيطرة الامنية للاحتلال الاسرائيلي وما تشكله من عائق بمنع الشرطة الفلسطينية من القيام بمهامها في كامل المدينة اضافة الى الانتهاكات التي تقترفها ضد المدنين الفلسطينيين و الاعتداءات المتكررة من قبل مستوطني البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة والمستوطنات المقامة على اطرافها .

 

و بين الدكتور الزعتري الصعوبات التي توجها بلدية الخليل نتيجة العقبات التي تضعها سلطات الاحتلال الاسرائيلي امام طواقم بلدية الخليل خلال قيامها بالمهام التطويرية وتقديم الخدمة للمواطنين في المنطقة الجنوبية لارتباط تحركاتها بالتنسيق مع الجانب الاسرائيلي و خضوعها للموافقة الامنية من قبلها. اضافة لعدم قدرة الشرطة الفلسطينية بمساندة طواقم البلدية لمنعهم دخولها للمنطقة المذكورة .

 

واوضح الدكتور الزعتري ان الشرطة الفلسطينية تقوم بمهام كبيرة من اجل الحفاظ على امن وسلامة المواطنين و تسهيل حركة المرور بالرغم من قلة عدد افرادها مقارنة مع عدد السكان وما تشكله محدودية الموارد وقلة الدعم اللوجستي من مضاعفة الجهود للقيام المهام الموكلة لها .

 

و اكد الدكتور الزعتري على ضرورة دعم الشرطة الفلسطينية تجاه بناء قدرات افرادها ورفع مستوى التأهيل في مجالات  الاتصال مع المجتمع المحلي وتعزيز دورها المجتمعي ودعمها في المجال التكنولوجي  ومزيد من الدعم اللوجستي لمواكبة التطور المطرد في العالم .

 

من جانبه قال سورنسن اننا نتفهم الاحتياجات التي ينظر اليها الفلسطينيون و نحن نعمل على مساعدة الشرطة الفلسطينية ودعمها بهدف تحسين حياة الفلسطينيين و تحقيق افضل الاساليب والطرق العلمية في العمل الشرطي لدى الشرطة الفلسطينية .

 

و اضاف سورنسن اننا سعداء بزيارة الخليل و الالتقاء برئيس بلديتها لما اظهره من ترحيب وتفهم و تعاون  وأرجو ان نعزز العلاقات التعاونية بما يحقق الهدف من وجود البعثة .